أكد عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الجماعة السلفية أن الحركة لم توقع على أية بيانات مسبقة تمنع استخدام شعارات تؤكد احترام إرادة الشعب المصرى فى مليونية "توحيد الصف والإرادة الشعبية".
وقال الشحات إن التيار السلفى اقترح تسمية هذه الجمعة الدفاع عن الشريعة ، إلا أن دعوات البعض بالتزام خارطة الطريق الخاصة بالثورة أدت إلى استبدالها بجمعة الإرادة الشعبية.وشدد على أن جمعة الإرادة الشعبية تعنى احترام أراء الشعب توافقا مع نتائج الاستفتاء، ورفضها ينم عن روح ديكتاتورية تسيطر على قوى سياسية ما.وقلل من أهمية المشاركة فى جمعة جديدة خلال شهر رمضان الكريم ، باعتباره شهر للعبادة ، وقال "اننا خلال الفترة القادمة سنقيم نتائج جمعة اليوم على كافة الأصعدة".وأشار إلى أن التيار السلفى عمل خلال الفترة الماضية على التركيز على مسار التكافل الإجتماعى مع إتاحة الفرصة للقوى السياسية داخل ميدان التحرير للعمل على أهداف الثورة وتدعيمها معنويا أو من خلال إشراك شباب السلفيين ، منوها إلى أن سبب النزول إلى ميدان التحرير هو انحراف عدد من القوى السياسية عن أهداف الثورة من بينها محاولة البعض التعدى على قناة السويس ، واصفا ذلك بأنها "فكرة غير سوية".وكانت قوى سياسية فى ميدان التحرير قد وزعت فى وقت سابق اليوم بيانا استنكرت فيه نقض بعض القوى الاسلامية لما تم الاتفاق عليه بعدم استخدام شعارات دينية فى مليونية "توحيد الصف والإرادة الشعبية".وقال البيان انه في الوقت الذي التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالإتفاق الذي تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية فوجئ المعتصمون بالميدان بإنتهاك صارخ لكافة الإتفاقات من جانب بعض القوى الإسلامية وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية
وقال الشحات إن التيار السلفى اقترح تسمية هذه الجمعة الدفاع عن الشريعة ، إلا أن دعوات البعض بالتزام خارطة الطريق الخاصة بالثورة أدت إلى استبدالها بجمعة الإرادة الشعبية.وشدد على أن جمعة الإرادة الشعبية تعنى احترام أراء الشعب توافقا مع نتائج الاستفتاء، ورفضها ينم عن روح ديكتاتورية تسيطر على قوى سياسية ما.وقلل من أهمية المشاركة فى جمعة جديدة خلال شهر رمضان الكريم ، باعتباره شهر للعبادة ، وقال "اننا خلال الفترة القادمة سنقيم نتائج جمعة اليوم على كافة الأصعدة".وأشار إلى أن التيار السلفى عمل خلال الفترة الماضية على التركيز على مسار التكافل الإجتماعى مع إتاحة الفرصة للقوى السياسية داخل ميدان التحرير للعمل على أهداف الثورة وتدعيمها معنويا أو من خلال إشراك شباب السلفيين ، منوها إلى أن سبب النزول إلى ميدان التحرير هو انحراف عدد من القوى السياسية عن أهداف الثورة من بينها محاولة البعض التعدى على قناة السويس ، واصفا ذلك بأنها "فكرة غير سوية".وكانت قوى سياسية فى ميدان التحرير قد وزعت فى وقت سابق اليوم بيانا استنكرت فيه نقض بعض القوى الاسلامية لما تم الاتفاق عليه بعدم استخدام شعارات دينية فى مليونية "توحيد الصف والإرادة الشعبية".وقال البيان انه في الوقت الذي التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالإتفاق الذي تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية فوجئ المعتصمون بالميدان بإنتهاك صارخ لكافة الإتفاقات من جانب بعض القوى الإسلامية وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق