أصدر المركز الإعلامى لثوار التحرير ظهر اليوم الجمعة، بيانه رقم 6، مؤكداً فيه على توحد جميع التيارات، وأن الثوار اكتفوا بمليونية الوحدة بالمراقبة وحماية الأمن، وحرصهم على إبهار العالم من جديد دون التصرف فى أى من مطالب الثورة، أو أى اختلافات فى الآراء، على الرغم من ارتفاع بعض الرايات والشعارات التى تنادى بدولة إسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، عن طريق أربع منصات كبيرة للجماعات الإسلامية، وهو ما يأتى على خلاف ما وعدوا به فى الاتفاق المبرم سابقا।وأضاف البيان رفض الثوار التام لما أعلن بشأن فض الاعتصام، مؤكدين على استمرارهم للعبور بمصر الى بر الآمان فى هذه المرحلة التاريخية الثورية.من جانب آخر رحبت اللجان الشعبية من خلال البيان بكافة التيارات، سواء بإعلانها المشاركة فى مليونية اليوم وتأمين البوابات، وذلك إيمانا بأننا جميعا شركاء فى ثورة مصر، وتعلن اللجان الشعبية استمرار مسئوليتها عن تأمين الميدان.وفى سياق متصل وجه البيان الشكر للأنبا سامح موريس لفتحه الكنيسة الإنجيلية خلاف مسجد عمر مكرم حتى يتمكن المصلون من الوضوء بالكنيسة لأداء صلاة الجمعة، ووجه تهنئة لجميع المصريين فى كل مكان بحلول شهر رمضان المبارك، وأخيراً أضاف أن المرحلة التاريخية التى تمر بها مصر تأمرنا جميعا بالابتعاد عن أى تعصب، وأن تجمعنا كلمة واحدة وهى مصلحة "الوطن أولا".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق