الجمعة، 29 يوليو 2011

التفاصيل الكاملة لصفقة الـ120 مليون دولار .. مبارك مذنب أم بريء..


الشيك الذي نشرت صورته صحيفة الفجر





نفى البنك المركزي المصري الأنباء التي تداولتها الصحف والمواقع الإخبارية حول استيلاء الرئيس السابق محمد حسني مبارك على شيك بمبلغ 120 مليون دولار في 25 أغسطس 1990، مؤكدا أن الشيك ورد للبنك الاهلي المصري فرع مصر الجديدة في 29 اغسطس 1990 .وأوضح البنك في بيان صادر له علي موقعه الإلكتروني أمس الثلاثاء ان البنك الاهلي قام بتحصيل الشيك عن طريق مراسلة بنك "اوف نيويورك" في 31 اغسطس 1990 وتم اضافة القيمة لحساب البنك المركزي المصري بالتاريخ نفسه.وأضاف البيان أن المبلغ اصبح منذ ذلك التاريخ ملكا للبنك المركزي لصالح الدولة وأصبح جزءا من احتياطيات مصر من النقد الاجنبي ومازال لدى البنك المركزي حتى اليوم اضافة الى العوائد المستحقة منذ تاريخ تحصيل الشيك.وكانت صحيفة "الفجر"، قد نشرت في عددها الأسبوعى الاثنين الماضي، تحت عنوان "أكبر فضيحة مالية وعسكرية لمبارك بالمستندات" ما يفيد أن الرئيس المخلوعحصل على شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق، كدفعة أولى نظير دخول الجيش المصرى فى حرب الكويت.وتصدر ملف "الفجر" صورة شيك صادر من بنك أبو ظبى الوطنى يحمل رقم 758628 بتاريخ 25 أغسطس 1990.. وكود حساب صاحبه "1673".. والشيك محرر باللغة الإنجليزية بآلة كاتبة.. على يمينه جملة: صالح لمدة 12 شهراً.. وفيه أمر بأن يضعوا لرئيس جمهورية مصر العربية مبلغاً وقدره 120 مليون دولار فقط.. على أن يودعوه فى حسابه فى مؤسسة "مورجان ترست المصرفية".. وعنوانها 23 وول ستريت فى نيويورك.. مع جملة "رجاء وضعه فى الحساب رقم 65000357".






ويحمل الشيك توقيعين لشخصين أجنبيين لهما حق التوقيع على الشيكات.. الأول ربما كان اسمه كيدلى، وسفرة توقيعه رقم(111) والثانى ربما كان اسمه وليكس وشفرة توقيعه رقم (34).وأفادت الصحيفة بأن الشيك يعد "دليل دامغ" على أن مبارك له حساب بنكى - أو أكثر - فى بنوك أمريكية.. وأن إنكاره فى بيانه التليفزيونى بأنه ليس له حسابات فى الخارج لم يكن صادقاً، مضيفة إلى ذلك أن ادعاءه بأن ثروته لا تزيد على فيللا فى شرم الشيخ وحساب بنكى فيه 6 ملايين جنيه هو ادعاء كاذب



المصدر : محيط ـ زينب مكي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق