الجمعة، 29 يوليو 2011

5 مليارات جنيه خسائر تكبدتها البورصة المصرية في أسبوع



خسرت البورصة المصرية فى أربع جلسات نحو خمسة مليارات جنيه من من قيمتها، إثر عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب مع تزايد حالة الترقب بين أوساط المستثمرين لما ستفسر عنه تظاهرات الجمعة، فضلا عن غياب الأنباء الجديدة واتجاه المستثمرين لإعادة هيكلة محافظهم.
وذكر التقرير الأسبوعى للبورصة، والذى تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أن رأس المال السوقى للشركات المقيدة بالسوق بلغ بنهاية الخميس الماضى 7.382 مليار جنيه مقابل 7.387 مليار جنيه فى نهاية الأسبوع السابق.
وسجلت مؤشرات البورصة الرئيسية والثانوية تراجعا جماعيا خلال الأسبوع، حيث فقد مؤشر (إى. جى. إكس. 30) نحو 23.2\% من قيمته ليغلق عند مستوى 5022 نقطة، فيما كان التراجع أقل حدة على صعيد الأسهم الصغيرة والمتوسطة حيث خسر مؤشر (إي جى إكس 70) ما نسبته 27.1% ليغلق عند مستوى 633 نقطة، أما مؤشر (إي جي إكس 100) الأوسع نطاقا فقد تراجع بنحو 88.1% ليبلغ 946 نقطة.
وأظهر تقرير البورصة تراجعا ملحوظا فى أحجام التداول خلال الأسبوع الماضى، حيث بلغ إجمالى قيمة التداول 6.1 مليار جنيه، وبلغت كمية التداول 310 ملايين ورقة منفذة على 112 ألف ورقة وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 7.2 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 398 مليون ورقة منفذة على 153 ألف عملية خلال الأسبوع السابق.
وأشار إلى أن تعاملات المصريين بلغت 91.71% من إجمالى تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على 70.24% والعرب على 34.3% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأوضح أن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافى شراء بقيمة 09.21 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى بيع نحو 96.10 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
يذكر أن صافى تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافى بيع قدره 366.3 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافى بيع بلغ 89.74 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ولفت التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على 16.32% من من المعاملات فى البورصة وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 84.67%.
وقد سجلت المؤسسات صافى شراء بقيمة 07.37 مليون جنيه هذا الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وبلغت قيمة التداول على إجمالى السندات نحو 3 ملايين جنيه هذا الأسبوع، كما بلغ إجمالى حجم التعامل على السندات لهذا الأسبوع نحو 8 آلاف سند تقريبا





المصدر : محيط










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق