يواجه المهندس محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، مصيراً مجهولاً بعدما تقدم وفد من عمال شركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة"، بمذكرتين ضده لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الحوار الوطنى وزير قطاع الأعمال العام।والتقى العمال الدكتور السلمى وممثل عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكدوا لهما أن الجيلانى أغرق شركتهم فى الديون واكتفى بالعمل كمستشار تجارى لعدد من رجال الأعمال، مؤكدين أن رئيس الشركة القابضة "يخرب" القطاع العام لصالح شركات القطاع الخاص ليتحجج بعد ذلك بأن الشركات التابعة للدولة والتى تعمل على ضبط السوق خاسرة ولا تحقق مكاسب مالية ومن ثم إيجاد سبب لطرحها للبيع ليعود من جديد مشروعات الخصخصة التى أهلكت الاقتصاد وشردت العمال وأسرهم.قال فيصل لقوشة القيادى العمال بغزل المحلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لقد طالبنا بضخ استثمارات وعودة العملاء ودعم المهندس أحمد ماهر رئيس مجلس إدارة الشركة، ودعم الغزول، وعزل المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة السابق من منصبه الحالى كعضو مجلس إدارة بالشركة القابضة، بالإضافة لصرف راتب شهرين الإجازة عن يوليو ويناير، وضع حد أدنى للأجور يتناسب مع فروق الأسعار من أجل تحقيق العدالة".وبرر عدم دعم محسن الجيلانى لرئيس شركتهم هو إحتجاجاتهم قبل سقوط نظام مبارك، والتى نتجت عنه إزاحة فؤاد من منصبه كرئيس للشركة وتعيين أحمد ماهر. من ناحية أخرى تساءل لقوشه: كيف كانت احتجاجات غزل المحلة سبب فى وضع حد ادنى للأجور ولا يطبق على عمالها، محذراً من وقوع كارة فى شركة غزل المحلة بسبب سوء أوضاع الإنتاج.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق