الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010
اغنية "التصويرة" التونسية تحصل على التانيت الذهبي لايام قرطاج الموسيقية
كرم المطربة شريفة فاضل
منحت لجنة تحكيم ايام قرطاج الموسيقية في اختتام دورتها الاولى في تونس، وبعد ثمانية ايام من العروض الموسيقية والمنافسة، جائزتها الكبرى لاغنية "التصويرة" من تونس ، وهي من كلمات الشاعر المولدي حسين وتلحين عازف العود الطاهر القيزاني ويؤديها المطرب الشاب محمد دحلاب.
وحصل الفائزون الثلاثة بالتانيت الذهبي على مكافاة قيمتها خمسة وعشرون الف دولار وذلك في اطار مسابقة افضل اغنية.
ومنحت لجنة التحكيم التانيت الفضي لاغنية "انت مرادي" التي ادتها المطربة المغربية فاتن هلال وهي من كلمات والحان مواطنها علي الصالحي.
وحصلت معزوفة "سماعي درر" للمؤلف التونسي فريد بن عمر على التانيت الذهبي ضمن مسابقة المعزوفات فيما منحت جائزة التانيت الفضي للمواطنه عطيل معاوي عن معزوفته "الكاهنة".وتراس لجنة تحكيم مسابقتي الاغاني والمعزوفات المؤلف الموسيقي المصري جمال سلامة، ومنحت لجنة تحكيم مسابقة العزف المنفرد على الة العود التي يرئسها عازف العود العراقي نصير شما التانيت الذهبي مناصفة بين المتنافسين العراقي يوسف عباس حسن والتونسي بشير الغربي فيما حصل السوريان مهند نصر وكنان ادناوي على التانيت الفضي.
وغنت المطربة التونسية صوفية صادق خلال سهرة الاختتام في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس من اعمالها الجديدة من بينها قصيد "انا لا ابكيك" من ديوان الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي "ارادة الحياة" وهي من تلحين المصري جمال سلامة.
وتنافس 38 فنانا عربيا من بينهم 22 مطربا وتسعة عازفين على الة العود وخمسة شاركوا بمعزوفات من دول مغاربية واخرى عربية على جوائز المهرجان الرئيسية خلال التظاهرة الجديدة التي اطلقتها وزارة الثقافة، بدلا من مهرجان الاغنية المحلي الذي الغي منذ عام بعد مرور اكثر من ثلاثة عقود على نشأته، لفشله في دعم الاغنية التونسية.
وتضمن المهرجان الذي من المتوقع ان يقام مستقبلا كل عامين نشاطات اخرى من بينها قسم التكريمات الذي احتفى في هذه الدورة الاولى باقطاب الاغنية التونسية وهم المطربة نعمة والملحن محمد رضا والشاعر الغنائي رضا الخويني والناصر زغندة،عميد العازفين التونسيين والباحث التونسي في العلوم الموسيقية محمود قطاط.
كما كرم المهرجان المطرب المغربي عبد الوهاب الدوكالي والفنانة المصرية شريفة فاضل.
وكذلك تضمن ندوة فكرية دولية حول "الصناعة الموسيقية والتكنولوجيات الحديثة" ركز خلالها المشاركون على اهمية حماية حقوق الملكية الفكرية والادبية والفنية.
ويهدف المهرجان الى "الاسهام في اشعاع المبدع الموسيقي التونسي وتجاوز حدود الجغرافيا والتفاعل مع محيطه المغاربي والعربي والافريقي والمتوسطي"، كما اوضح كمال الفرجاني مدير المهرجان مضيفا "هي تظاهرة موسيقية متنوعة منفتحة على الفنون الاخرى, حاولنا من خلالها التأسيس لتقاليد جديدة في اللقاء والحوار من خلال المسابقات وسلسلة العروض الموسيقية المتنوعة لاتاحة الفرصة للجمهور والموسيقيين للاطلاع على تجارب وتيارات موسيقية مختلفة".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق