الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

إسبانيا و روسيا تتبادلان طرد الدبلوماسيين


بسبب شكوك حول أنشطة تجسس
قالت وكالات الانباء إن هذه الحادثة تعتبر الأخطر في علاقات البلدين حيث قامت إسبانيا بطرد دبلوماسيين روسيين في شهر نوفمبر الماضي للاشتباه في تورطهما في أنشطة تجسسية فيما ردت روسيا بطرد دبلوماسيين إسبانيين الأسبوع الماضي، وفقا لما صرح به ناطق باسم وزارة الخارجية الإسبانية.هذا ولم يتم التعليق على التقارير التي أفادت أن الدبلوماسيين الروسيين قد تورطا في أنشطة التجسس الصناعي.
ويأتي الخلاف الدبلوماسي بين البلدين قبل احتفال روسيا بـ "عام إسبانيا" واحتفال إسبانيا بـ "عام روسيا"، وهما نشاطان ثقافيان ينظمهما البلدان.وقالت الصحف الإسبانية إن مدريد لم تشأ نشر هذا الخبر في وسائل الإعلام فى شهر نوفمبر الماضى لأنها لم ترد التأثير سلبا على الحدثين الثقافيين المقبلين.
وقالت وكالات الانباء إن الدبلوماسيين الإسبانيين المطرودين يوم الجمعة الماضي هما الملحق السياسي والسكرتير الأول في السفارة الاسبانية بموسكو.وأضافت أن هذه الحادثة تعتبر الاخطر من نوعها بين البلدين منذ استئنافهما العلاقات الدبلوماسية فى عام 1977 في أعقاب موت الجنرال فرانشيسكو فرانكو.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق