الأحد، 7 نوفمبر 2010
"المركزي" : لم نتدخل لرفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار
زاد 6 قروش في حركة طبيعية لا تدعو للقلق
قال نائب محافظ البنك المركزي المصري إن البنك لم يتدخل لرفع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بنهاية الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وأكد أن استرداد الجنيه جزءاً من قيمته مقابل الدولار يعد حركة لا تدعو للقلق طالما لما تحدث نقصا في السيولة.
وارتفع سعر الجنيه 6 قروش مقابل الدولار الخميس، ليصل سعر الأخير إلى 5.71 جنيه مقابل 5.77 جنيه فى اليوم السابق.
وأضاف هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي، أن حركة الجنيه جاءت على خلفية بيع المستثمرين الأجانب للدولار، وشراء الجنيه لدخول السوق المصرية، وهو ما ساهم في زيادة سعر الأخير مقابل الدولار.
وأوضح أن البنك المركزي لم يخف تدخله عام 2009 للحد من المضاربات، وعدم انتظام السوق والقضاء على الممارسات غير الصحية آنذاك، وتابع قائلا إن ما يحدث حالياً فى سوق الصرف يؤكد نضجها وتحركها وفقاً للعرض والطلب دون تدخل.
وقال رامز: "ما يحدث تحركات عادية، مثلما صعد الدولار الأسبوع الأخير من اكتوبر/ تشرين الأول تراجع الأسبوع الماضى مقابل الجنيه، الأمر متروك لآليات العرض والطلب".
وحول حرب العملات، أكد رامز أنها مشكلة عالمية تنعكس بالأساس على الأسواق الناشئة، وأبرز مظاهرها تحويل الأموال الساخنة إلى هذه الأسواق، بهدف المضاربة والخروج السريع، واستثمارها فى فروق أسعار الفائدة، غير أن المركزي متنبه إلى ذلك ويهدف إلى حرية التداول فى السوق.
من جانبها، حذرت منظمة التجارة العالمية من حرب العملات التى تشكل أكبر خطر على الاقتصاد العالمى فى تقريرها بمناسبة قمة الدول العشرين، التى ستفتتح الأسبوع الثالث من نوفمبر في سيول.
وأبقى البنك المركزي المصري الخميس على أسعار الفائدة القياسية بلا تغيير للمرة التاسعة على التوالي منذ أن توقف عن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ ايلول 2009 ، ليستقر عائدي الايداع والاقراض لليلة الواحدة عند 8.25 % و9.75 % مع الابقاء علي سعر الائتمان والخصم دون تغيير.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق