الأحد، 7 نوفمبر 2010

"اقتلني من فضلك" يفوز بجائزة مهرجان روما السينمائي


يدور حول مجموعة تريد الموت الرحيم
فاز فيلم "اقتلني من فضلك" Kill Me Please وهي كوميديا بلجيكية سوداء عن القتل الرحيم بالجائزة الكبرى في مهرجان روما السينمائي ،ويتناول فيلم المخرج اولياس باركو قصة مجموعة غريبة الاطوار من اشخاص يريدون الموت في عيادة يديرها طبيب مهمته ترتيب "الطريقة المثلى للانتحار" وفقا لاحتياجات كل من زبائنه ودوافعهم، وتبدأ الامور في الانهيار داخل العيادة عندما يبدأ نزلاؤها في الشجار ويشن السكان المحليون هجوما مسلحا، وينتهي الامر بالفوضى.
واثار فيلم "اقتلني من فضلك" الذي صور بالابيض والاسود ضحكات عالية من المشاهدين في المهرجان مساء الجمعة رغم تناوله لموضوع يعتبر حساسا بشكل عام ومسكوتا عنه تقريبا.
وقال الممثل المتحول جنسيا زازي دو باري الذي يقوم بدور المغنية مدام راشيل في الفيلم "انه فيلم يسمح في آن بالتسلية ومناقشة موضوع الموت"،واضاف "انها مسألة سياسية. نتكلم عادة عن القتل الرحيم فقط عندما يكون المريض قد وصل الى المرحلة النهائية انها مسألة شخصية اكثر عندها".
والفيلم مستوحى من قصة دينيتاس وهي عيادة بلجيكية اسسها العام 1998 المحامي لودفيج مينللي لمساعدة المرضى الميؤوس من حالتهم على الموت.
ومنحت لجنة التحكيم برئاسة الممثل الايطالي سيرجيو كاستيليتو جائزة افضل ممثل للايطالي توني سيرفيلو عن دوره في فيلم "اونا فيتا ترانكويلا" للمخرج كلاوديو كوبيلليني وجائزة افضل ممثلة الى جميع ممثلات فيلم "لاس بويناس اييرباس" للمخرجة المسكيكية ماريا نوفارو.
ومنحت الممثلة الامريكية جوليان مور جائزة خاصة، ومنحت جائزة لجنة التحكيم الى الفيلم الدنماركي "هافين ان ايه بيتر وورد" للمخرجة سوزان بيير الذي يروي قصة طبيب يعود الى مدينة صغيرة في الدنمارك بعدما عمل في مخيم للاجئين في السودان.
وهذا الفيلم الذي اتهتمه الحكومة السودانية بانه "مناهض للاسلام" حاز كذلك جائزة الجمهور.
وتنافس 16 فيلما في الدورة الخامسة من مهرجان روما للسينما الذي تمحور هذه السنة على السينما المستقلة، وعرض ما لا يقل عن 146 فيلما طويلا وفيلما وثائقيا على الجمهور خلال هذه الدورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق