السبت، 13 نوفمبر 2010

فيفي عبده .. الجدة فيفي تموت "الرقاصة" ووسطها بيلعب!!











تخلت الراقصة الكبيرة فيفي ، 64 عاما، عن العهد الذي قطعته على نفسها منذ عدة أعوام ولم تتمالك أعصابها وهي تسمع أنغام السيمفونية الحالمة "هزي يا نواعم خصرك التخين".
فراحت تطيح بجميع الوعود والعهود وأطلقت العنان لعضلات جسدها "الثمين" من أعلاها إلى أدناها لتترنح يمنة ويسارا لترقص كما لم ترقص من قبل ولن ترقص من بعد وكأن الطبال الساحر والأورجيست اللوذعي أطلق كافة طاقاتها الكامنة والمتفجرة.
والواقع أن كل من حضر الحفل أو شاهده فيديو أو حتى تفرج على صوره لم يصدق عينيه من بشاعة العري والخلاعة وكذلك كمية "هز الوسط" التي مورست خلاله.
وطبعا الأمر لم يكن يقتصر على سيدات في قلب بعضهن وإلا قلنا أنهن "أحرارا" ولكن المسألة كانت كما يقولون بالعامية "سداح مداح" وقد اختلط "الحابل بالنابل" وما أدراكم ما نتيجة هذا الاختلاط.
حيث تصور اللقطات الفوتوغرافية التي تداولتها وسائل الإعلام للحفل حضرات الرجال المحترمين الموقرين وقد أخذوا يصوبون شعاع أعينهم التي يندب فيها قذيفة هاون.
وراحوا يدققون النظر ويبحلقون في "اللحم الأبيض والأسود" المتناثر في كل ركن والذي كان يبدو أرخص لدرجة العري من اللحوم المدعمة التي لا يعرف الفقراء من أين أتت ولا كيف ذبحت، وأهو كله لحم عريان.
وإذا دفعك الفضول وسألت عن سبب هذا الاجتماع الميمون ستعرف أنه يوم عيد بديع لميلاد الفنانة التي لا تسمع عنها إلا نادرا وتحديدا في حفلات عيد ميلادها التي تحرص على إقامة مراسمها كل عام وتدعو فيه كل من زاد وزنها وخف عقلها إلى جانب كل من انتفخ جيبه ليستر عيبه.
كلمة أخيرة
إلى الراقصة المخضرمة فيفي : ليس من المتصور أن يراك الجمهور في دور الأم والجدة وهو تقريبا ما يمثل واقع عمرك بهذه الصور التي لا تليق بسيدة بلغت من العمر أرذله، وإذا كان من حقك أن تعبري عن "نشوتك" بالرقص فلم يكن هناك داع لتعرية كل هذا اللحم الذي حاولنا قدر جهدنا تغطية نصفه السفلي॥ مش كدة ولا إيه؟!


محيط

هناك 4 تعليقات: