الأحد، 15 أغسطس 2010

قلق إماراتي إثر إفراج المانيا عن مشتبه به في اغتيال المبحوح


يعتقد انه عميل للموساد الاسرائيلي
أعربت الامارات العربية المتحدة عن "قلقها" اثر افراج المانيا عن يوري برودسكي الذي يعتقد انه عميل استخبارات اسرائيلي ويشتبه في تورطه في اغتيال قيادي حركة حماس محمود المبحوح في دبي.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية عبد الرحيم العوضي انه يشعر بالقلق "ازاء اطلاق سراح برودسكي بكفالة ومنحه حريته للعودة لاسرائيل بينما لاتزالالقضية المرفوعة ضده مستمرة" كما نقلت عنه وكالة انباء الامارات.
وافرج القضاء الالماني الجمعة عن برودسكي الذي يشتبه في تورطه في اغتيال القيادي في حركة حماس, مغلقا بذلك ملفا كان ينذر بتوتير العلاقات مع اسرائيل.
وقال العوضي ان "الامارات تسعى للحصول على ضمانات تؤكد ان برودسكي لا علاقة له بجريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي في يناير الماضي".
وطالبت وزارة الخارجية السبت "بتوضيح من الحكومة الألمانية حول قضية برودسكي"، واضاف العوضي "طالما ان هذا الامر قد يكون له علاقة بجريمة خطيرة ارتكبت في دبي فان الامارات تتوقع تعاونا كاملا وقويا من السلطات الالمانية وانها ستتابع هذه القضية من خلال القنوات الدبلوماسية".
وقد اعتقل برودسكي في بولندا في حزيران/يونيو وسلم الخميس الى المانيا حيث كان ملاحقا بتهمة حيازة جواز سفر الماني مزور باسم "مايكل بودنهايمر".
وهو من جوزات السفر الـ26 التي استخدمتها المجموعة التي اغتالت محمود المبحوح الذي عثر عليه قتيلا في العشرين من كانون الثاني/يناير في احد فنادق دبي. وطردت استراليا وبريطانيا وايرلندا دبلوماسيين اسرائيليين احتجاجا على استخدام جوازات سفر باسمها في تلك العملية.
وبات يوري برودسكي الذي لم يحكم عليه سوى بغرامة، حرا في مغادرة المانيا.
وحملت شرطة دبي الموساد مسؤولية الاغتيال ودعمت وسائل الاعلام الاسرائيلية هذه الفرضية لكن الحكومة الاسرائيلية نفتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق