السبت، 21 أغسطس 2010

كواليس "ملكة فى المنفى" تظهر ظلم وائل فهمى




لصالح المخرج السورى محمد زهير...

ربما كان هدف المنتج الأردنى إسماعيل كتكت نبيل، وهو إنقاذ الموقف فى مسلسل "ملكة فى المنفى" فاستعان بمخرجين لسرعة إنقاذ العمل هما المخرج السورى محمد زهير رجب والمخرج المصرى وائل فهمى عبد الحميد، لكن الكواليس تشهد ظلما كبيرا وقع على المخرج المصرى وائل فهمى عبد الحميد بداية من وضع اسمه على التتر، فطالما أن المخرجان تقاسما إخراج عملا تليفزيونيا، لماذا ينسب العمل فى نهاية التتر لمخرج واحد، ولماذا لم يكتب اسم المخرجين معا بنفس المكان ونفس درجة الأهمية مثلما فعلها الراحل يوسف شاهين مع خالد يوسف.

ولو تجاوزنا التتر سنجد تجاهل من قبل المسئول الإعلامى عن شركة فرح ميديا فى الأخبار "الدليفرى" التى يرسلها للصحفيين ويقوم من خلالها بتلميع المخرج السورى على حساب المصرى، وأيضا من ضمن الظلم الواقع على وائل فهمى تخصيص المشاهد التى تظهر فيها النجمة نادية الجندى للمخرج السورى وتخصيص المشاهد المتبقية لوائل فهمى عبد الحميد، وكأن زهير رجب المخرج الخصوصى للفنانة نادية الجندى ووائل مخرج بقية الممثلين.

والسؤال المهم: هل عبقرية المخرج محمد زهير رجب ونجاحه الملموس فى مسلسل ليلى مراد العام الماضى هى التى أهلته لإخراج مسلسل "ملكة فى المنفى" لنادية الجندى؟ ولماذا لا يخرج الأعمال التاريخية المصرية مخرجين مصريين يكونون أكثر وعيا ودراية بتاريخهم؟.

وهى ليست نظرة شوفونية ولكن المخرج وائل فهمى عبد الحميد مخرج متميز وكان يستطيع أن ينجز العمل ويخرجه بمفرده دون مشاركة، ولكن موضة المخرج السورى ابتدعها إسماعيل كتكت لتقليل ميزانية العمل ولأن المخرج المصرى سعره أكبر.

كواليس العمل تشهد صراعا لم يظهر على السطح، ولكنه ينتظر من يفجره وللعلم المشاهد التى أخرجها وائل فهمى عبد الحميد كانت الأكثر جودة من حيث حركة الكاميرا وتقطيع اللقطات أما مشاهد الدكتور محمد زهير رجب "الذى لا نعرف هو دكتور فى أيه بالظبط" كانت أقل جودة ويتردد أن نادية الجندى وبخته داخل "اللوكيشن" وكانت تتدخل وتوجه الممثلين وتشير لمدير التصوير بكيفية أخذ اللقطات وحركة الكاميرا।





موضوعات ساخنة


* فيفي عبده : يعني إيه"الرقاصة" خبرتها الجنسية أكبر من غيرها ؟!! ... اضغط هنا

* حوار صريح جدا .. بين دموع تيسير فهمي و قسوة منى الحسيني .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق