الجمعة، 20 أغسطس 2010

الدراما المصرية تتفوق على نظيرتها السورية في المغرب العربي في رمضان


أجمع نقاد ومشاهدون من دول المغرب العربي على هيمنة الدراما المصرية على اهتمام الجمهور المغاربي في شهر رمضان مع تواجد متباين للدراما السورية والخليجية، بينما تحظى الدراما المحلية بمشاهدة محدودة وتحديدا الكوميدية منها.وقال عمر الفاتحي، ناقد مغربي، إنه رغم أنه من السابق لأوانه الحكم على المشاهد المغاربي في اهتمامه بالأعمال الدرامية خلال شهر رمضان في الأسبوع الأول منه إلا أن الاتجاه الغالب في كل دول المغرب العربي هو هيمنة الإنتاج الدرامي المصري والسوري مع اهتمام محدود بالأعمال الدرامية المحلية إلا بعض الاستثناءات القليلة.وأوضح أن "هناك هجرة جماعية للمشاهد المغاربي نحو القنوات الفضائية المصرية إلى درجة أنه أصبح يعاني الارتباك في متابعة كل ما يعرض بسبب كثافة الإنتاج المصري هذا العام وتميز العديد منه، وهو ما دفع بعض المشاهدين إلى متابعة عمل أو عملين مع إطلالة على الإنتاجات المحلية على أن يشاهد باقي الأعمال بعد شهر رمضان".وأشار إلى أن ما يشاهده الجمهور المغاربي خلال شهر رمضان تحكمه بالدرجة الأولى الوجوه المعروفة في الأعمال الدرامية، "فحين يرى نجما معروفا في عمل يصبح انطباعه الأولي أن هذا العمل جدير بالمشاهدة من منطلق أن النجوم المعروفة لا يمكن أن تشارك في عمل يسيء إلى رصيدها الفني".وأضاف الفاتحي: "يجب الإشارة إلى كون الجزائر تغاضت عن عرض مجموعة من الأعمال المصرية هذا العام بسبب تداعيات ما خلفته مباريات كرة القدم بين الجزائر ومصر".وقالت حنين عمر، كاتبة جزائرية، إنه غالبا ما يكون اتجاه المشاهد المغاربي نحو المسلسلات السورية خاصة التاريخية إضافة إلى المسلسلات المصرية الاجتماعية بينما تأتي في مرتبة لاحقة الدراما الخليجية بنسبة قليلة وبنسبة أقل كثيرا الأعمال المحلية.وأوضحت أن الأعمال المحلية لا تستقطب المشاهدين إلا في الكوميدية منها ورغم أنه كان هناك ترقب كبير في الشارع الجزائري لمسلسل "ذاكرة الجسد" الذي كان من المتوقع أن يكون بحجم الإنجاز الروائي الذي اقتبس منه، "لكن خيبة أمل عامة بدت جلية لدى الغالبية العظمى بسبب سقوط العمل في الكثير من الهفوات وقلة تماسكه وانعدام خبرة البطلة الرئيسية".واختلفت هادية الدرويش، الكاتبة التونسية، مع الرأيين السابقين قائلة إن جمهور الشاشة الصغيرة في رمضان لديه ولع خاص بمتابعة الدراما التونسية حتى وإن كان غير مقتنع بتفوقها مقارنة بنظيرتها في مصر وسوريا.وأضافت أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أعمال الـ"سيت كوم" وأحدثت ضجة حيث "الجمهور التونسي ليس لديه البال الكافي لمتابعة أحداث المسلسل ذو الـ30 حلقة بالإضافة إلى أن تلك الأعمال اتخذت منهجا هزليا يضفي الابتسامة التي يبحث عنها الجمهور العادي".وأشارت الدرويش إلى أن الفضائية التونسية تبث حاليا مسلسل "ليلى مراد" وهناك ولع كبير من التونسيين بمتابعة هذه النوعية من الأعمال إلى جانب الدراما السورية، وخاصة مسلسل "باب الحارة 5" كما أن تحويل رواية "ذاكرة الجسد" لمسلسل لم يعجب التونسيين باعتبار أن المسلسل بالفصحى.وقالت مريم الرايسي، صحفية مغربية، إنها ترى الدراما المصرية مسيطرة "خصوصا مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة بعكس الدراما المغربية التي أصبحت باهتة جدا وهناك إقبال كبير أيضا على الدراما الخليجية خصوصا المسلسلات التي لاقت نجاحا السنة الماضية لكن الدراما المصرية لازالت متفوقة".وقال أنيس بوجواري، مشاهد ليبي، إن الإقبال في بلاده منصب على الدراما المصرية ويليها الخليجية، مضيفا أنه شخصيا يتابع عددا كبيرا من الأعمال المصرية خاصة أعمال النجوم الشباب، بينما عامة الشعب الليبي بعكسه مهتم بمسلسل "شيخ العرب همام" للنجم يحيى الفخراني.وقالت قمر ملكي، مشاهدة تونسية، إنها تشاهد القليل من الدراما في رمضان بينما تقضي وقتا أكبر في التجول بالطرقات في أجواء رمضان التراثية قبل أن تنكب على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، معتبرة نفسها تمثل قسما كبيرا من الشعب التونسي الذي تربى على الثقافة الغربية والذي لا تعنيه المسلسلات عادة وإن كانت تشاهد فقط بعض الأعمال التليفزيونية التونسية خاصة الكوميدية منها.
موضوعات ساخنة
* فيفي عبده : يعني إيه"الرقاصة" خبرتها الجنسية أكبر من غيرها ؟!! ... اضغط هنا

* حوار صريح جدا .. بين دموع تيسير فهمي و قسوة منى الحسيني .. اضغط هنا
* الحجاب موضه كليبات رمضان .. اضغط هنا
* جاد شويري : اصابتي بالشلل سبب توبتي ... اضغط هنا
* منة فضالي : أرفض نجومية الإغراء .. ورمضان وش الخير ... اضغط هنا
* مهزلة إعلامية ماركة الجريئة إيناس الدغيدي .. والعفيفة آثار الحكيم ..اضغط هنا
* نادية الجندي تفتح النار علي منتقدي الملكة نازلي .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق