الجمعة، 20 أغسطس 2010

المجندة الاسرائيلية : سأستمتع بقتل العرب و حتى ذبحهم


بعد نشر صور لها مع معتقلين فلسطينيين
قالت المجندة الاسرائيلية التي نشرت صورها مع معتقلين فلسطينيين "كنت لأستمتع بقتل العرب، وحتى ذبحهم ولا قوانين في الحرب".
وقال موقع موقع صحيفة هارتس الاسرائيلية "ان المجندة عيدين افرجيل كتبت الخميس في صفحتها على الفايسبوك "لن اسمح لمحبي العرب ان يدمروا حياتي، انا غير نادمة وغير اسفة، على نشر الصور".
واضاف الموقع ان المجندة كتبت "انا اؤيد دولة صهيونية دينية، وادافع بكل ما لدي من قوة وسابقى طوال حياتي مقتنعة انني ادافع عن شعبي اليهودي، واقف الى جانبه وهكذا سابقى"، مشددة انه "لا قوانين في الحرب، كنت لاستمتع بقتل العرب، وحتى ذبحهم. لا يمكن نسيان ما يفعلون".
وتابعت المجندة "الموضوع لا يتعلق هنا بالمزاح انما يتعلق بقناعة راسخة لدي وهذا ما يفكر فيه معظم جنود الجيش الاسرائيلي".
كانت المجندة الاسرائيلية اثارت الاثنين استنكارا لدى الفلسطينيين كما سببت حرجا للجيش الاسرائيلي عندما نشرت صورها في صفحتها على الفايسبوك وتظهر فيها مبتسمة الى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الاعين ومقيدي الايدي وكتبت تحت الصور "اجمل فترة في حياتي".
من جهته قال عفو اغبارية، عضو الكنيست العربي عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "ان تربية الجنود مستقاة من قيادات اليمين المتطرف الفاشي في هذه الدولة ومن قطعان المستوطنين الذين نسمعهم يوميا يحثون على قتل العرب وابادة الشعب الفلسطيني"
وتابع عضو الكنيست عفو اغبارية "طبعا فان التلاميذ الصغار يرددون ما يسمعونه من المؤسسة الحاكمة سواء التشريعية او التنفيذية او القضائية الاخذة في التدهور نحو اليمين الفاشي".
ومن جهتها قالت وزارة الاسرى الفلسطينية في تقرير لها ان 65% من المعتقلين واغلبهم من الاطفال يتعرضون للتنكيل والاعتداء بشكل وحشي خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وكررت المجندة في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية الثلاثاء ان الصور لم تكن تشكل لها اية مشكلة، وانها "لن تكون مادة تسىء لاسرائيل او تكون سببا لانتقاد اسرائيل، فمهما عملت الدولة الاسرائيلية ستكون موضعا للهجوم عليها".
وندد الجيش الاسرائيلي في بيان الاثنين ب"التصرف المشين للجندية" موضحا انها انهت خدمتها العسكرية منذ عام.
وشجب يشائي منوشيم مدير اللجنة الاسرائيلية لمكافحة التعذيب في بيان سلوك الجندية معتبرا انه "يكشف واقعا اصبح معتمدا ويتمثل في معاملة الفلسطينيين على انهم اشياء وليسوا بشرا".
وكانت وزارة الاعلام الفلسطينية دانت هذه الصور ورات فيها "دليلا دامغا يعبر عن الحقد الدفين والعقلية العنصرية التي تسود المؤسسة العسكرية لجيش الاحتلال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق