السبت، 21 أغسطس 2010

الباكستانيون يستعدون لمواجهة فيضانات مدمرة أخرى


استمرارا للكارثة

فر سكان بلدة في جنوب باكستان السبت هربا من مياه الفيضان التي يزداد ارتفاع منسوبها استمرارا لكارثة أثارت تساؤلات بشأن مدى استقرار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية.

وتكافح السلطات الباكستانية لتعزيز حاجز لصد موجات المد المتنامية على مشارف بلدة شاه داد كوت باقليم السند والذي تقول منظمات إغاثة انه مازال هشا للغاية بالنسبة للفيضانات التي تجتاح باكستان منذ ثلاثة اسابيع.

وشاركت شاحنات ثقيلة وجرارات في نقل المواطنين في تكرار لمشاهد يرونها طوال هذه الكارثة التي شردت أكثر من أربعة ملايين نسمة.

وينتشر الفيضان في أنحاء حزام زراعة الارز في شمال السند في منطقة تلو الاخرى متجاوزا السدود. وشق الناس قنوات عبر الحواجز والطرق على أمل تشتيت المياه بعيدا عن منازلهم.

وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن تهطل الامطار على أجزاء من اقليم البنجاب واقليم السند واقليم خيبر بختون خوا في غضون الاربع والعشرين ساعة المقبلة .

وقال صندوق النقد الدولي إنه سيراجع ميزانية باكستان وتوقعاتها الاقتصادية في أعقاب كارثة الفيضانات وذلك خلال محادثات مع مسؤولين حكوميين كبار تبدأ الاثنين.وستتركز المحادثات على مساعدات قيمتها عشرة مليارات دولار تم الاتفاق عليها عام 2008 .

وقال مسعود أحمد مدير الصندوق لمنطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في بيان إن حجم المأساة يستلزم مراجعة ميزانية الدولة وتوقعاتها للاقتصاد الكلي والتي يدعمها برنامج من تمويل صندوق النقد الدولى .

ويتهم البعض الحكومة الباكستانية بالتباطوء في تحركاتها فى حين تحركت الجمعيات الخيرية الاسلامية بسرعة أكبر لتقديم امدادات الاغاثة للباكستانيين الذين يشعرون بالاستياء من سجل زعمائهم في الاقتصاد والامن والفقر وانقطاع الكهرباء।



موضوعات ساخنة :



* فيفي عبده : يعني إيه"الرقاصة" خبرتها الجنسية أكبر من غيرها ؟!! ... اضغط هنا

* حوار صريح جدا .. بين دموع تيسير فهمي و قسوة منى الحسيني .. اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق