
غداة اعلان اكبر كتلتين سياسيتين تعليق محادثاتهما
قتل 59 شخصا على الاقل من المتطوعين والجنود العراقيين واصيب اكثر من مئة آخرين عندما فجر انتحاري نفسه الثلاثاء في بغداد وسط حشد امام مركز تجنيد للجيش العراقي الذي يفترض ان يتولى المهام الامنية بعد رحيل القوات الامريكية من العراق خلال 16 شهرا.
ووقع الهجوم الذي يعد الاعنف هذا العام غداة اعلان اكبر كتلتين سياسيتين تعليق محادثاتهما بشأن تشكيل الحكومة المقبلة التي لم تبصر النور بعد مرور خمسة اشهر على الانتخابات الشريعية.
واكد مصدر طبي في مستشفى مدينة الطب القريبة من مكان الحادث ان عدد الجرحى الذين استقبلهم المستشفى بلغ 125 بينهم عدد من الجنود.
واكد مصدر في وزارة الداخلية ان بين الضحايا عددا من الجنود الذين يؤمنون حماية للمتطوعين.
وانتقد عدد من الجنود واصحاب المحال التجارية القريبة من مكان الحادث, الضباط المسؤولين لترك المتطوعين في ساحة غير محمية بجدران.
وشددت قوات الامن اجراءاتها عقب الاعتداء مما ادى الى وقوع بعض الاختناقات المرورية في المناطق القريبة في ساعات الصباح المبكرة.
وكانت العاصمة قبل عمليات فرض القانون, تشهد اعتداءات متكررة على مراكز التطوع للجيش والشرطة في 2006 و2007, حين كانت مناطق كاملة تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة في ذلك الوقت.
من جهة اخرى, اعلنت مصادر امنية عراقية الثلاثاء اصابة اربعة قضاة بينهم رئيس محكمة التمييز في العراق, في انفجارين في بغداد وبعقوبة.واكد المصدر ان "القضاة بحالة حرجة بسبب سقوط عمود كهرباء على سيارتهم اثر الانفجار".
ويأتي هذا التدهور الامني بينما علقت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الاثنين مفاوضات تشكيل الحكومة مع ائتلاف دولة القانون الذى يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي, اثر تصريحات ادلى بها الاخير.
وتخوض العراقية (91 مقعدا) وائتلاف دولة القانون (89 مقعدا) مفاوضات معقدة من اجل تشكيل الحكومة التي لم تر النور بعد رغم مرور خمسة اشهر على الانتخابات.ولم يتوصلا الى اتفاق بسبب تمسك الطرفين بمنصب رئاسة الوزراء.
المالكى يتهم علاوى بالتهرب من الحوار
وعلى الصعيد السياسى اتهم ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء قائمة "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بالتهرب من الحوار, بقرارها تعليق المفاوضات بين القائمتين احتجاجا على تصريح للمالكي.وقال حاجم الحسني المتحدث باسم الائتلاف في بيان ان "مثل هذه الاتهامات التي تسوقها اطراف معينة لا تعد الا تهربا من الحوارات الجدية المطلوبة وبالحاح في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق من اجل تشكيل حكومة عراقية ممثلة للكتل السياسية والمكونات الاجتماعية العراقية".
وكانت قائمة علاوي علقت الاثنين المفاوضات الجارية بينها وبين ائتلاف دولة القانون بهدف تشكيل الحكومة الجديدة, احتجاجا على تصريحات ادلى بها المالكي ووصف فيها "العراقية" بانها تمثل مكونا سنيا لا يمكن تهميشه.
وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته في لقاء بثته قناة الحرة مساء الاثنين "لنتحدث بصراحة, ان القائمة العراقية اصبحت تجمعا يمثل المكون السني", مضيفا "لا يمكن ان تتشكل اي حكومة اذا لم يكن هذا المكون موجودا وشريكا, لان الدولة لا يمكن ان تستقر".
وشدد الحسني, وهو قيادي سني في دولة القانون, على انه "ليس معيبا ان يتركز مكون مجتمعي في كتلة سياسية معينة وقد اتهمت دولة القانون والائتلاف الوطني بأنها كتل شيعية, بل اكثر من ذلك بانها كتل طائفية, من نفس الاشخاص الذين يكيلون هذه التهم لها اليوم".
ودعا الحسني "جميع الكتل السياسية الفائزة الى اتخاذ موقف جاد من اجل الاسراع في حواراتها من أجل الانتهاء من ملف تشكيل الحكومة التي طال انتظار الشعب العراقي لانبثاقها".
قتل 59 شخصا على الاقل من المتطوعين والجنود العراقيين واصيب اكثر من مئة آخرين عندما فجر انتحاري نفسه الثلاثاء في بغداد وسط حشد امام مركز تجنيد للجيش العراقي الذي يفترض ان يتولى المهام الامنية بعد رحيل القوات الامريكية من العراق خلال 16 شهرا.
ووقع الهجوم الذي يعد الاعنف هذا العام غداة اعلان اكبر كتلتين سياسيتين تعليق محادثاتهما بشأن تشكيل الحكومة المقبلة التي لم تبصر النور بعد مرور خمسة اشهر على الانتخابات الشريعية.
واكد مصدر طبي في مستشفى مدينة الطب القريبة من مكان الحادث ان عدد الجرحى الذين استقبلهم المستشفى بلغ 125 بينهم عدد من الجنود.
واكد مصدر في وزارة الداخلية ان بين الضحايا عددا من الجنود الذين يؤمنون حماية للمتطوعين.
وانتقد عدد من الجنود واصحاب المحال التجارية القريبة من مكان الحادث, الضباط المسؤولين لترك المتطوعين في ساحة غير محمية بجدران.
وشددت قوات الامن اجراءاتها عقب الاعتداء مما ادى الى وقوع بعض الاختناقات المرورية في المناطق القريبة في ساعات الصباح المبكرة.
وكانت العاصمة قبل عمليات فرض القانون, تشهد اعتداءات متكررة على مراكز التطوع للجيش والشرطة في 2006 و2007, حين كانت مناطق كاملة تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة في ذلك الوقت.
من جهة اخرى, اعلنت مصادر امنية عراقية الثلاثاء اصابة اربعة قضاة بينهم رئيس محكمة التمييز في العراق, في انفجارين في بغداد وبعقوبة.واكد المصدر ان "القضاة بحالة حرجة بسبب سقوط عمود كهرباء على سيارتهم اثر الانفجار".
ويأتي هذا التدهور الامني بينما علقت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الاثنين مفاوضات تشكيل الحكومة مع ائتلاف دولة القانون الذى يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي, اثر تصريحات ادلى بها الاخير.
وتخوض العراقية (91 مقعدا) وائتلاف دولة القانون (89 مقعدا) مفاوضات معقدة من اجل تشكيل الحكومة التي لم تر النور بعد رغم مرور خمسة اشهر على الانتخابات.ولم يتوصلا الى اتفاق بسبب تمسك الطرفين بمنصب رئاسة الوزراء.
المالكى يتهم علاوى بالتهرب من الحوار
وعلى الصعيد السياسى اتهم ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء قائمة "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بالتهرب من الحوار, بقرارها تعليق المفاوضات بين القائمتين احتجاجا على تصريح للمالكي.وقال حاجم الحسني المتحدث باسم الائتلاف في بيان ان "مثل هذه الاتهامات التي تسوقها اطراف معينة لا تعد الا تهربا من الحوارات الجدية المطلوبة وبالحاح في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق من اجل تشكيل حكومة عراقية ممثلة للكتل السياسية والمكونات الاجتماعية العراقية".
وكانت قائمة علاوي علقت الاثنين المفاوضات الجارية بينها وبين ائتلاف دولة القانون بهدف تشكيل الحكومة الجديدة, احتجاجا على تصريحات ادلى بها المالكي ووصف فيها "العراقية" بانها تمثل مكونا سنيا لا يمكن تهميشه.
وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته في لقاء بثته قناة الحرة مساء الاثنين "لنتحدث بصراحة, ان القائمة العراقية اصبحت تجمعا يمثل المكون السني", مضيفا "لا يمكن ان تتشكل اي حكومة اذا لم يكن هذا المكون موجودا وشريكا, لان الدولة لا يمكن ان تستقر".
وشدد الحسني, وهو قيادي سني في دولة القانون, على انه "ليس معيبا ان يتركز مكون مجتمعي في كتلة سياسية معينة وقد اتهمت دولة القانون والائتلاف الوطني بأنها كتل شيعية, بل اكثر من ذلك بانها كتل طائفية, من نفس الاشخاص الذين يكيلون هذه التهم لها اليوم".
ودعا الحسني "جميع الكتل السياسية الفائزة الى اتخاذ موقف جاد من اجل الاسراع في حواراتها من أجل الانتهاء من ملف تشكيل الحكومة التي طال انتظار الشعب العراقي لانبثاقها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق