الخميس، 22 يوليو 2010

عواد : تقارير اسرائيلية و أمريكية وراء الشائعات حول صحة مبارك


أكد ان نشاط الرئيس خير رد عليها
قال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان الشائعات حول صحة الرئيس مبارك كان وراءها تقارير اسرائيلية وأمريكية غير موثقة ولا مصدر لها.
وأضاف عواد قائلا "إن نشاط الرئيس المكثف خلال الفترة الماضية هو خير رد على هذه التقارير التى تثور من هنا وهناك كما أن حجم الرئيس ومصر يجعل من هذه التقارير تنتقل من مكان لآخر"، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة لا تعتزم أن تتصدى بنفى هذا الخبر أو ذاك.
جاء ذلك ردا على سؤال حول صحة التقارير الصحفية التى تتناول صحة الرئيس مبارك بالتزامن مع النشاط المكثف لسيادته خلال الفترة الماضية.
وأضاف أنه أطلع على التقرير المنشور فى صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية حول هذا الموضوع، قائلا "السؤال لأى مدقق ما هى مصادر الخبر؟، مضيفا "أن هذا الكلام مرفوض ولسنا ملزمين بالتصدى له والرد عليه".
وأشار إلى أن الرد العملى على هذه التقارير هو العمل الدؤوب للرئيس مبارك والأنشطة المكثفة التى يقوم بها فهى خير رد، مؤكدا أن العاملين فى مؤسسة الرئاسة وباقى الوزارات يلهثون وراءه ليواكبوا سرعة حركته لأن الرئيس لا يكل من العمل وذلك من منطلق حرصه على متابعة كافة التقارير اليومية والاتصالات التى يتلقاها ويجريها مع كل من يعمل بالعمل السياسى فى مصر.
وقال السفير عواد إن مؤسسة الرئاسة تحرت الشفافية الكاملة عندما توجه الرئيس مبارك لإزالة الحوصلة المرارية فى هايدلبرج بألمانيا فكانت تصدر تصريحات دورية من مصدر طبى هو رئيس الفريق المعالج للرئيس مبارك، هذه الشفافية والمصداقية لسنا مستعدين أن نحاول الدفاع عنها مرة أخرى.
ولفت إلى أن صحيفة (السفير) اللبنانى ذكرت أن الرئيس مبارك سيتوجه لألمانيا فتلقفت العديد من الوكالات هذا الخبر المجهل عن أى مصدر ورددته، قائلا " إن شخصية بحجم الرئيس مبارك عندما قامت بزيارة لفرنسا لكى تلتقى بالرئيس الفرنسى ساركوزى ما كان يمكن أبدا أن تتوجه لهذا المستشفى أو ذاك دون أن يتم الإعلان عن ذلك، فالرئيس مبارك ومؤسسة الرئاسة حريصان على التزام الشفافية والمصداقية".
واختتم المتحدث تصريحاته قائلا "إن الرئيس مبارك يعمل عملا ويبذل جهدا كبيرا أرجو أن يقوم به غيره من الزعماء، وأن يلتزم به حجما وقيمة المشتغلون فى العمل العام فى مصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق