قال باتو سودارسانا الناطق باسم الحكومة المحلية بكاليمانتان الوسطى بغرب إندونيسيا إن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة تسببت فى تشريد آلاف الأشخاص وهدم وإلحاق أضرار فادحة بمئات المنازل بجزيرة كاليمانتان الوسطى.
وأضاف الناطق الإندونيسى فى تصريحات صحفية اليوم الخميس أن آلاف الأشخاص هرعوا إلى المرتفعات عقب غمر منازلهم بمياه الفيضانات التى تراوح منسوبها ما بين مترين وثلاثة أمتار.
وأشار إلى أن الفيضانات أصابت الأنشطة الحياتية بعدد من المناطق بجزيرة كاليمانتان الوسطى بالشلل التام نتيجة انقطاع التيار الكهربائى والاتصالات الهاتفية وتدمير عدد من الجسور والطرق الرئيسية وتلف مئات الهكتارات من المزروعات وخاصة الأرز.
وأوضح أن السلطات المحلية نقلت السكان المشردين إلى مراكز الإيواء وزودتهم باحتياجاتهم من الأغذية والأدوية , لافتا إلى أن فرق الإنقاذ بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة تبذل جهودا لإجلاء سكان القرى التى تحاصرها الفيضانات.
وحذر سودارسانا من احتمال حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات بالجزيرة نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة وإزالة الغابات.
كانت الفيضانات قد تسببت فى مقتل 4 أشخاص على الأقل وفقد آخر وتشريد حوالى 6000 شخص وهدم وإلحاق أضرار فادحة بنحو 1600 منزل وتلف حوالى ألف هكتار من المزروعات بجزيرة جاوة الشرقية بوسط إندونيسيا فى نهاية إبريل الماضى.
وتسببت الفيضانات التى تعرضت لها منطقة كاراوانج بوسط إندونيسيا فى نهاية مارس الماضى فى تشريد 65 ألف شخص وغمر 35 ألف منزل على الأقل بالمياه وتلف مئات الهكتارات من المزروعات.
وأسفرت الفيضانات والانهيارات الأرضية التى تعرضت لها بعض الأقاليم الإندونيسية من بينها جزيرة جاوة وإقليم اتشيه بغرب إندونيسيا وجزيرة سولاويسى خلال الأشهر الستة الماضية فى مصرع وإصابة مئات الأشخاص وتشريد آلاف آخرين.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق