مع مراعاة الدقة فى تقديم المعلومة
قال السيناريست وحيد حامد ان الدرما تستطيع ان توثق اجزاء من التاريخ دون ضياع الشق الدرامى طالما انها تراعى البحث عن الحقيقة وتوثقها بالاضافة الى مراعاة المناخ السياسى والظروف الاقتصادية عند الكتابة ،لافتا الى ضرورة ان يكون للكاتب وجهة نظر عند تقديم الاحداث التاريخية.
واكد حامد - خلال ندوة " الدور الاجتماعى للتليفزيون" التى يقيمها مركز اخبار مصر على هامش الاحتفال باليوبيل الذهبى للتليفزيون - ان الدراما هى المادة الوحيدة التى يعدها الكاتب بحرية دون رقابة، مشيرا ان الرقابة تمارس على الاعمال الدرامية من قبل الجهات الرقابية فى الدول ،رافضا ان توصف الاعمال الدرامية الدرامية فى السنوات الاخيرة بانها تقدم اعمال مسفة تثير الغرائز وتخالف الاداب العامة.
ولفت حامد ان صناعة العمل الدرامى او المسلسلات تبدلت حيث اصبح النجم هو العنصر الاساسى لانتاج اى عمل درامى بدل من الشكل المتعارف عليه وهو الكاتب او المؤلف ثم اختيار الممثليين ، مشيرا الى ان اغلب تكلفة العمل الدرامى تصب فى جيب الممثل ثم يلتفت الى باقى العناصر مما يساهم فى عدم الخروج بعمل جيد يعيش لسنوات مثل ستينات وسبعينات القرن الماضى .
وشدد على ضرورة ان لاتتبنى الدولة منطق القنوات الخاصة المتمثل فى اقحام الاعلانات بشكل مبالغ لايخدم العمل الدرامى بسبب الربح لانتلفزيون الدولة يتعين عليه ان لا يسعى الى الربح ، مشيرا ان هذا الفكر اثر فى العمل الدرامى فاصبح اغلبه يعتمد على الحشو والمط والتطويل وافتعال المواقف.
واشار حامد انه بالرغم من هذه التحديات الا ان هناك اعمال درامية متميزة وهامة انتجت فى السنوات الاخيرة ، وغيرت فى الاعتقاد بان العمل الدرامى لايعد فقط لملئ الفراغ ।
قال السيناريست وحيد حامد ان الدرما تستطيع ان توثق اجزاء من التاريخ دون ضياع الشق الدرامى طالما انها تراعى البحث عن الحقيقة وتوثقها بالاضافة الى مراعاة المناخ السياسى والظروف الاقتصادية عند الكتابة ،لافتا الى ضرورة ان يكون للكاتب وجهة نظر عند تقديم الاحداث التاريخية.
واكد حامد - خلال ندوة " الدور الاجتماعى للتليفزيون" التى يقيمها مركز اخبار مصر على هامش الاحتفال باليوبيل الذهبى للتليفزيون - ان الدراما هى المادة الوحيدة التى يعدها الكاتب بحرية دون رقابة، مشيرا ان الرقابة تمارس على الاعمال الدرامية من قبل الجهات الرقابية فى الدول ،رافضا ان توصف الاعمال الدرامية الدرامية فى السنوات الاخيرة بانها تقدم اعمال مسفة تثير الغرائز وتخالف الاداب العامة.
ولفت حامد ان صناعة العمل الدرامى او المسلسلات تبدلت حيث اصبح النجم هو العنصر الاساسى لانتاج اى عمل درامى بدل من الشكل المتعارف عليه وهو الكاتب او المؤلف ثم اختيار الممثليين ، مشيرا الى ان اغلب تكلفة العمل الدرامى تصب فى جيب الممثل ثم يلتفت الى باقى العناصر مما يساهم فى عدم الخروج بعمل جيد يعيش لسنوات مثل ستينات وسبعينات القرن الماضى .
وشدد على ضرورة ان لاتتبنى الدولة منطق القنوات الخاصة المتمثل فى اقحام الاعلانات بشكل مبالغ لايخدم العمل الدرامى بسبب الربح لانتلفزيون الدولة يتعين عليه ان لا يسعى الى الربح ، مشيرا ان هذا الفكر اثر فى العمل الدرامى فاصبح اغلبه يعتمد على الحشو والمط والتطويل وافتعال المواقف.
واشار حامد انه بالرغم من هذه التحديات الا ان هناك اعمال درامية متميزة وهامة انتجت فى السنوات الاخيرة ، وغيرت فى الاعتقاد بان العمل الدرامى لايعد فقط لملئ الفراغ ।
اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق