الخميس، 22 يوليو 2010

المجتمعات العمرانية تطرح سندات بـ الجنيه المصرى للمرة الأولى


لتمويل مشاريع البنية التحتية
قررت هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان بالتعاون مع وزارة المالية طرح سندات مقومة بالجنيه المصرى بضمان وزارة المالية فى الأسواق المالية العالمية للمرة الأولى، لتمويل مشاريع البنية التحتية بالمناطق الجديدة.
وصرح محمد أسعد، مستشار وزير المالية لإدارة الدين العام، بأن اللجنة الفنية المشكلة من المالية والإسكان اختارت بنوك HSBC و«سيتى بنك» كمديرى الإصدار و«مورجان ستانلى» كمنسق الإصدار، بالإضافة إلى بنكى «الأهلى المصرى» و«التجارى الدولى» كمساعدى مديرى الإصدار.
وتقدمت ٨ بنوك ومؤسسات عالمية للمشاركة فى الإصدار والترويج للسندات فى الأسواق العالمية قبل أن تسند وزارة المالية للبنوك الثلاثة الرئيسية HSBC و«سيتى بنك» و«مورجان ستانلى» تولى هذه المهمة.
يعد هذا الطرح الأول من نوعه من جانب هيئة اقتصادية مصرية فى السوق العالمية بضمان وزارة المالية، ويختلف عن الطرح الذى نفذته هيئة البترول فى ٢٠٠٥ الذى كان بضمان بيع آجال لصادرات بترولية، خاصة بالهيئة.
وتأتى هذه الخطوة فى ظل سياسة وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى بالتنسيق مع الهيئات الحكومية المختلفة لمساعدتها على تنويع مصادر التمويل، سواء داخلياً أو خارجياً، خاصة بعد نجاح إصدار سندات دولارية دولية فى أبريل ٢٠١٠ ، بالإضافة إلى السندات التى أصدرتها وزارة المالية بالجنيه فى الأسواق الدولية ٢٠٠٧. وتحمل السندات المتوسطة المتاحة حاليا فى مصر فائدة ١٠% عائداً صافياً، فيما يبلغ العائد على أذون خزانة ٣٦٤ يوما ٨.٧% عائداً صافياً.
وحسب معلومات مستقاة من بيانات وزارة المالية، فإن مصر لديها سندات بمبلغ مليار دولار، يحل موعد استحقاقها فى ٢٠١١ وسندات أخرى بمبلغ مليار و٢٥٠ مليون دولار تستحق السداد فى عام ٢٠١٥ بضمان الحكومة الأمريكية، بالإضافة إلى سندات دولية قيمتها ٦ مليارات جنيه تستحق السداد فى ٢٠١٢.
تأتى هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر من نجاح المالية فى إصدار سندات بقيمة نصف مليار دولار لمدة ٣٠ عاماً وبسعر فائدة ٦.٨٧٥%، كما تم إصدار سندات سيادية أخرى بقيمة مليار دولار لمدة ١٠ سنوات وبسعر فائدة ٥.٧٥%.
يشار إلى أنه تم إنشاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالقانون رقم ٥٩ لسنه ١٩٧٩ ومن بين أهدافها خلق مراكز حضارية جديدة، وإعادة توزيع السكان بعيدا عن الشريط الضيق لوادى النيل، وإقامة مناطق جذب مستحدثة خارج نطاق المدن والقرى القائمة، ومد محاور العمران إلى الصحراء والمناطق النائية، للحد من الزحف العمرانى على الأراضى الزراعية।
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق