السبت، 24 يوليو 2010

الجزائر تنفي التفاوض مع "أوراسكوم" لشراء "جيزي" خلال أيام


أرجأت الموعد لحين الانتهاء من تقييم الوحدة
نفى وزير الاتصالات الجزائري موسى بن حمادي ان محادثات بين حكومته وشركة واوراسكوم تليكوم ستبدأ الاسبوع الأخير من يوليو/ تموز 2010 بشأن "جيزي" الوحدة المحلية لخدمات الهاتف المحمول التابعة للشركة المصرية.
وقال الوزير" لا شئ سيتقرر حتى يتمم الخبراء تقييم الوحدة التي تعتزم الدولة الجزائرية شراءها بعد أن منعت " اوراسكوم" من بيع الوحدة لشركة ام.تي.ان الجنوب افريقية".
وفي تصريح سابق لبن حمادي قال إن فريقا من الخبراء الجزائريين الذين يعملون تحت إشراف أحمد أويحيى مباشرة يعكفون على إعداد خريطة طريق المفاوضات التي ستنطلق لاحقا مع مالكي الشركة المصرية من أجل شراء فرعها الجزائري.
وأضاف ان "جيزي" شركة جزائرية برأسمال أجنبي واهتمام الدولة منصب حول حماية ملكيتها لها، ويأتي بعد ذلك موضوع العمال، موضحا أن الدولة ستحافظ على مناصب العاملين لأنه من صميم إرادتها وخطتها.
وكانت شركة تشغيل الهاتف المحمول المصرية قالت الاسبوع الاخير من مايو/ايار 2010 انها ستدخل في محادثات لبيع جازي للحكومة الجزائرية بعد أسابيع من الضغط من جانب مسؤولين جزائريين قالوا ان الجزائر لها حق الشفعة في شراء الوحدة.
وصرح نجيب ساويرس رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة أوراسكوم تليكوم ان شركة "ام.تي.ان" الجنوب افريقية عرضت 7.8 مليار دولار لشراء جيزي في اتفاق عرقلته الحكومة الجزائرية، معربا عن امله في ان تدخل الاخيرة المفاوضات بحسن نية.
يذكر أن استثمارات شركة جيزى فى الجزائر تبلغ أكثر من أربعة مليارات دولار وبدأت عملها فى عام 2001.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق