بسبب ضراوة المعارك
قتل اربعون شخصا على الاقل في مواجهات مسلحة مستمرة منذ اربعة ايام في شمال اليمن بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل الموالية للحكومة .وتدور المواجهات منذ 4 أيام في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران بين المسلحين الحوثيين وقبائل النائب صغير بن عزيز، وقالت مصادر محلية إن 20 قتيلا سقطوا في صفوف قبائل بن عزيز والقبائل المساندة لها، إضافة إلى مقتل 10 مسلحين حوثيين وواحد من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى في صفوف الجانبين، وأشارت المصادر إلى أن عددا من جرحى القبائل لم يتم التمكن من الوصول إلى المناطق التي يتواجدون بها لإسعافهم، وذلك بسبب ضراوة المواجهات التي تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
واعتبر الحوثيون ما يجري من مواجهات في حرف سفيان أنه «دفاع عن النفس» من قبل أنصارهم وضد قوات الجيش اليمني، وقال محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم عبد الملك الحوثي، إن ما يحدث من «اشتباكات هنا أو هناك هي مع قيادات عسكرية ومواقع عسكرية ونحن نواجه عدوانا مباشرا لا علاقة له بأي تصفيات كما يدعي بعض نواب صعدة» الذين اعتصموا في مجلس النواب (البرلمان) للمطالبة بوقف ما سموه «اعتداءات الحوثيين»،
وأضاف عبد السلام في تصريح أنهم كانوا يتمنون من «نواب صعدة أن يعتصموا في مجلس النواب من أجل الإفراج عن أبناء محافظة صعدة»، وأن «يقفوا ولو لمرة واحدة مع السلام ومع إعادة الإعمار»، وقال: «نتقابل نحن والجيش في الأسواق والقرى والطرقات ولم يحصل من قبلنا أي اعتداء عليهم على الرغم مما قد حدث من حروب واقتتال في الماضي وهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة».
ودعا الناطق الحوثي السلطات إلى الإفراج عن معتقليهم لأن خلف كل معتقل زوجة وأطفالا وأسرة»، معتبرا أن الإفراج عن المعتقلين «سيعزز من الثقة بين الطرفين
قتل اربعون شخصا على الاقل في مواجهات مسلحة مستمرة منذ اربعة ايام في شمال اليمن بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل الموالية للحكومة .وتدور المواجهات منذ 4 أيام في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران بين المسلحين الحوثيين وقبائل النائب صغير بن عزيز، وقالت مصادر محلية إن 20 قتيلا سقطوا في صفوف قبائل بن عزيز والقبائل المساندة لها، إضافة إلى مقتل 10 مسلحين حوثيين وواحد من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى في صفوف الجانبين، وأشارت المصادر إلى أن عددا من جرحى القبائل لم يتم التمكن من الوصول إلى المناطق التي يتواجدون بها لإسعافهم، وذلك بسبب ضراوة المواجهات التي تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
واعتبر الحوثيون ما يجري من مواجهات في حرف سفيان أنه «دفاع عن النفس» من قبل أنصارهم وضد قوات الجيش اليمني، وقال محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم عبد الملك الحوثي، إن ما يحدث من «اشتباكات هنا أو هناك هي مع قيادات عسكرية ومواقع عسكرية ونحن نواجه عدوانا مباشرا لا علاقة له بأي تصفيات كما يدعي بعض نواب صعدة» الذين اعتصموا في مجلس النواب (البرلمان) للمطالبة بوقف ما سموه «اعتداءات الحوثيين»،
وأضاف عبد السلام في تصريح أنهم كانوا يتمنون من «نواب صعدة أن يعتصموا في مجلس النواب من أجل الإفراج عن أبناء محافظة صعدة»، وأن «يقفوا ولو لمرة واحدة مع السلام ومع إعادة الإعمار»، وقال: «نتقابل نحن والجيش في الأسواق والقرى والطرقات ولم يحصل من قبلنا أي اعتداء عليهم على الرغم مما قد حدث من حروب واقتتال في الماضي وهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة».
ودعا الناطق الحوثي السلطات إلى الإفراج عن معتقليهم لأن خلف كل معتقل زوجة وأطفالا وأسرة»، معتبرا أن الإفراج عن المعتقلين «سيعزز من الثقة بين الطرفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق