اجتماع الجزائريين مع ٥ نقابات عربية لنقل «الاتحاد» من القاهرة «غير قانونى»
أكدت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب أمس، أن بعض الأطباء الجزائريين عقدوا «اجتماعاً غير قانونى»، موضحة أنها لم تدعُ إليه فى حين حضره عدد من الأطباء العرب يمثلون خمس نقابات وجمعيات طبية عربية هى: لبنان والإمارات وليبيا وعمان وقطر من بين الدول الأعضاء البالغ عددها ٢١ دولة.
ونبهت الأمانة فى بيان لها أمس إلى، أن القائمين على المؤتمر زعموا أنهم نقلوا مقر الأمانة العامة من مصر إلى لبنان، مؤكدة أن هذا «غير صحيح بالمرة»، فالقاهرة لاتزال مقراً لها منذ نشأة اتحاد الأطباء العرب عام ١٩٦٢.
فى حين نشرت جريدة «الشروق» الجزائرية تقريراً لها أمس الأول، قالت فيه: «إن مجلس اتحاد الأطباء العرب قرر بالإجماع خلال اجتماعه الاستثنائى الطارئ بالجزائر العاصمة اختيار نقيب الأطباء الليبيين الدكتور إبراهيم شارف، رئيسا للمجلس، ونقيب أطباء لبنان جورج أفتيموس أميناً عاماً للاتحاد، وتغيير مقر الأمانة العامة للاتحاد من القاهرة إلى بيروت».
وزعمت الصحيفة الجزائرية أنه تم سحب الثقة من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لارتكابه «تجاوزات خطيرة وتصرفات فردية غير قانونية» فى تسييره لأمانة الاتحاد وتزويره القانون الداخلى.
كما نقلت عن محمد بقاط بركانى، عميد الأطباء الجزائريين رئيس الاجتماع الطارئ للمجلس المنعقد، الذى عقد نهاية الشهر الماضى، قوله إن تعديلات جوهرية مست القانون الداخلى للاتحاد لإنقاذه من «الاحتكار المصرى» وإعادة هيكلة المجلس بطريقة تحميه من «الانهيار والاستغلال السياسى الفردى» من قبل بعض الأشخاص ولأغراض غير شرعية،
فضلاً عن إقرار بأن يتبع مقر الأمانة العامة للاتحاد بلد الأمين العام للاتحاد الذى يتجدد انتخابه دورياً كل أربع سنوات على أن يكون هناك تساوٍ فى توزيع المناصب الحساسة والرئيسية فى الأمانة العامة للاتحاد ورئاسة المجلس بين جميع الدول وأقاليم المغرب العربى والمشرق العربى والخليج العربى، مع مناقشة سنوية مفصلة لميزانية الاتحاد لوضع حد للتسيير الفردى والفساد.
وأشار إلى أن المشاركين فى الاجتماع التصحيحى لمسار مجلس اتحاد الأطباء العرب أجمعوا على سحب الثقة من الأمين العام السابق الدكتور المصرى عبدالمنعم أبوالفتوح وانتخاب نقيب أطباء لبنان جورج أفتيموس أميناً عاماً للاتحاد للسنوات الأربع المقبلة، مما يترتب عليه نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من القاهرة إلى بيروت.
أكدت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب أمس، أن بعض الأطباء الجزائريين عقدوا «اجتماعاً غير قانونى»، موضحة أنها لم تدعُ إليه فى حين حضره عدد من الأطباء العرب يمثلون خمس نقابات وجمعيات طبية عربية هى: لبنان والإمارات وليبيا وعمان وقطر من بين الدول الأعضاء البالغ عددها ٢١ دولة.
ونبهت الأمانة فى بيان لها أمس إلى، أن القائمين على المؤتمر زعموا أنهم نقلوا مقر الأمانة العامة من مصر إلى لبنان، مؤكدة أن هذا «غير صحيح بالمرة»، فالقاهرة لاتزال مقراً لها منذ نشأة اتحاد الأطباء العرب عام ١٩٦٢.
فى حين نشرت جريدة «الشروق» الجزائرية تقريراً لها أمس الأول، قالت فيه: «إن مجلس اتحاد الأطباء العرب قرر بالإجماع خلال اجتماعه الاستثنائى الطارئ بالجزائر العاصمة اختيار نقيب الأطباء الليبيين الدكتور إبراهيم شارف، رئيسا للمجلس، ونقيب أطباء لبنان جورج أفتيموس أميناً عاماً للاتحاد، وتغيير مقر الأمانة العامة للاتحاد من القاهرة إلى بيروت».
وزعمت الصحيفة الجزائرية أنه تم سحب الثقة من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لارتكابه «تجاوزات خطيرة وتصرفات فردية غير قانونية» فى تسييره لأمانة الاتحاد وتزويره القانون الداخلى.
كما نقلت عن محمد بقاط بركانى، عميد الأطباء الجزائريين رئيس الاجتماع الطارئ للمجلس المنعقد، الذى عقد نهاية الشهر الماضى، قوله إن تعديلات جوهرية مست القانون الداخلى للاتحاد لإنقاذه من «الاحتكار المصرى» وإعادة هيكلة المجلس بطريقة تحميه من «الانهيار والاستغلال السياسى الفردى» من قبل بعض الأشخاص ولأغراض غير شرعية،
فضلاً عن إقرار بأن يتبع مقر الأمانة العامة للاتحاد بلد الأمين العام للاتحاد الذى يتجدد انتخابه دورياً كل أربع سنوات على أن يكون هناك تساوٍ فى توزيع المناصب الحساسة والرئيسية فى الأمانة العامة للاتحاد ورئاسة المجلس بين جميع الدول وأقاليم المغرب العربى والمشرق العربى والخليج العربى، مع مناقشة سنوية مفصلة لميزانية الاتحاد لوضع حد للتسيير الفردى والفساد.
وأشار إلى أن المشاركين فى الاجتماع التصحيحى لمسار مجلس اتحاد الأطباء العرب أجمعوا على سحب الثقة من الأمين العام السابق الدكتور المصرى عبدالمنعم أبوالفتوح وانتخاب نقيب أطباء لبنان جورج أفتيموس أميناً عاماً للاتحاد للسنوات الأربع المقبلة، مما يترتب عليه نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من القاهرة إلى بيروت.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق