رغم الميزانية الضعيفة لعروض مسرح العرائس مقارنة بباقى فرق مسرح الدولة، فإنها تحقق إيرادات تفوق بكثير العروض الأخرى المليئة بالنجوم.
فلم يكن محمد نور، مدير مسرح العرائس، يعلم أن إعادة تقديم مسرحية «الليلة الكبيرة» ستحقق هذا النجاح والإيرادات المرتفعة التى تحققها يوميا، فرغم أن ثمن تذكرتها لا يتجاوز خمسة عشر جنيها فإن إيراداتها وصلت إلى ٤٠ ألف جنيه فى كل ليلة عرض، وهى أعلى إيرادات حققها البيت الفنى هذا الموسم حيث لم يتجاوز أفضل عروضه ثلاثة آلاف جنيه فى الليلة.
محمد نور لم يتوقع هذا النجاح منذ أن قرر إعادة عرض المسرحية على مسرح مترو بول، فالمسرح محجوزة مقاعده لمدة أسبوع مقبل، وقال: فكرة إعادة تقديم العرض راودتنى منذ عامين، لذلك قمنا بتنظيف العرائس التى كانت «مركونة» فى المخزن، وتم ترميمها وتجديد القماش التالف بها، مع الحفاظ على شكلها الأصلى.
وقد اتفقت إدارة مهرجان القاهرة الدولى لسينما الطفل مع محمد نور على تقديم المسرحية فى حفل الافتتاح، خاصة أن بساطة ديكوراتها تسمح بالتنقل بها فى عدة أماكن، وقال نور: تم الاتفاق أيضا مع مدير مكتبة الإسكندرية على عرض المسرحية فى مسرحها الخاص خلال شهر أبريل المقبل، وجار الاتفاق مع باقى المراكز الثقافية فى المحافظات حتى يتمكن أطفال الأقاليم من مشاهدة هذا العمل الضخم.
كما حققت مسرحية «الشيكى» من تأليف كمال يونس وإخراج شكرى عبدالله، التى تم افتتاحها على مسرح العرائس الشهر الماضى إيرادات تجاوزت ربع مليون جنيه، وتشهد إقبالا كبيرا إلى الآن، وقال نور: بميزانيات محدودة ننتج عروضنا بعكس الفرق الأخرى من مسرح الدولة التى تستعين بنجوم من الخارج يلتهمون ميزانيات ضخمة، اما عروض العرائس، فيقدمها موظفو المسرح بتكلفة بسيطة فى الديكورات والعرائس، وتحقق دائما نجاحات كبيرة.
أما عن المهرجان الدولى لمسرح العرائس الذى سبق أن أعلن عنه فاروق حسنى، وزير الثقافة، فأكد نور أنه مازال حلما يراود جميع فنانى العرائس ولم يتحقق، فكل عام يتم اتخاذ خطوات، ويتم التراجع فيها، نظرا لأنه مكلف ويحتاج إلى ميزانيات ضخمة، والوزارة ليست لديها إمكانيات لإقامة مهرجان دولى فى هذا التوقيت.
فلم يكن محمد نور، مدير مسرح العرائس، يعلم أن إعادة تقديم مسرحية «الليلة الكبيرة» ستحقق هذا النجاح والإيرادات المرتفعة التى تحققها يوميا، فرغم أن ثمن تذكرتها لا يتجاوز خمسة عشر جنيها فإن إيراداتها وصلت إلى ٤٠ ألف جنيه فى كل ليلة عرض، وهى أعلى إيرادات حققها البيت الفنى هذا الموسم حيث لم يتجاوز أفضل عروضه ثلاثة آلاف جنيه فى الليلة.
محمد نور لم يتوقع هذا النجاح منذ أن قرر إعادة عرض المسرحية على مسرح مترو بول، فالمسرح محجوزة مقاعده لمدة أسبوع مقبل، وقال: فكرة إعادة تقديم العرض راودتنى منذ عامين، لذلك قمنا بتنظيف العرائس التى كانت «مركونة» فى المخزن، وتم ترميمها وتجديد القماش التالف بها، مع الحفاظ على شكلها الأصلى.
وقد اتفقت إدارة مهرجان القاهرة الدولى لسينما الطفل مع محمد نور على تقديم المسرحية فى حفل الافتتاح، خاصة أن بساطة ديكوراتها تسمح بالتنقل بها فى عدة أماكن، وقال نور: تم الاتفاق أيضا مع مدير مكتبة الإسكندرية على عرض المسرحية فى مسرحها الخاص خلال شهر أبريل المقبل، وجار الاتفاق مع باقى المراكز الثقافية فى المحافظات حتى يتمكن أطفال الأقاليم من مشاهدة هذا العمل الضخم.
كما حققت مسرحية «الشيكى» من تأليف كمال يونس وإخراج شكرى عبدالله، التى تم افتتاحها على مسرح العرائس الشهر الماضى إيرادات تجاوزت ربع مليون جنيه، وتشهد إقبالا كبيرا إلى الآن، وقال نور: بميزانيات محدودة ننتج عروضنا بعكس الفرق الأخرى من مسرح الدولة التى تستعين بنجوم من الخارج يلتهمون ميزانيات ضخمة، اما عروض العرائس، فيقدمها موظفو المسرح بتكلفة بسيطة فى الديكورات والعرائس، وتحقق دائما نجاحات كبيرة.
أما عن المهرجان الدولى لمسرح العرائس الذى سبق أن أعلن عنه فاروق حسنى، وزير الثقافة، فأكد نور أنه مازال حلما يراود جميع فنانى العرائس ولم يتحقق، فكل عام يتم اتخاذ خطوات، ويتم التراجع فيها، نظرا لأنه مكلف ويحتاج إلى ميزانيات ضخمة، والوزارة ليست لديها إمكانيات لإقامة مهرجان دولى فى هذا التوقيت.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق