الثلاثاء، 2 مارس 2010

مرتضى و شوبير وجهاً لوجه .. فمن يكسب الرهان ؟!!


تأجج الصراع العلنى بين مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، والإعلامى أحمد شوبير، بعد الحكم القضائى الذى حصل عليه الأول من المحكمة الإدارية بإيقاف برامج الثانى على قناة «الحياة» بعد هجوم شوبير الضارى عليه قبيل انتخابات نادى الزمالك الأخيرة التى خاضها «مرتضى» على منصب الرئيس، وتبارى مرتضى فى التباهى بالضربة القاضية التى وجهها لغريمه واعتبرها بداية النهاية لشوبير، الذى طالما كان خصماً عنيداً له وسبب له إزعاجاً شديداً،
وجاء فوز مرتضى بتلك الجولة ليمنحه قوة إضافية، خصوصاً أن الأمر لديه لم يتوقف عند استصدار الحكم، وإنما بحرمان غريمه من الظهور فى برامجه، الأمر الذى اعتبره الكثيرون ضربة قاضية لشوبير قد تؤثر على مستقبله الإعلامى رغم تفوقه الواضح فى السنوات الأخيرة.
ورغم الصدمة القوية التى تلقاها شوبير، فإن المقربين منه يرون أنه قادر على تجاوزها، وأن سكونه يعنى ترتيب الأوراق والتجهيز للرد القوى الذى يعيد إليه هيبته كلاعب دولى، ونائب سابق لاتحاد الكرة، وإعلامى ناجح، خصوصاً أن الصلح بات خياراً مستبعداً فى ظل رغبة كل طرف فى الحفاظ على كبريائه وانتظاره مبادرة من الطرف الآخر.
مرتضى منصور: القضاء العادل أنصفنى والضربة الثانية نهاية الأسبوع فى قضية «هبة»

أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، أنه لن يتنازل عن حقه فى إيقاف برامج الإعلامى أحمد شوبير، عضو مجلس الشعب، بعد أن أوقفت محكمة القضاء الإدارى البرامج الرياضية الثلاثة التى يقدمها على قناتى الحياة وهى «الكورة مع شوبير، والملاعب اليوم، واستاد الحياة» بعد إدانته فى قضية السب والقذف التى رفعها ضده.
وطالب مرتضى الإعلام المصرى المستنير بضرورة لفظ بعض الأشخاص الدخلاء عليه الذين شوهوا صورته أمام الجمهور، مشيراً إلى أن مشكلته لم تكن مع قناة الحياة تحديداً، وإنما مع شخص تطاول عليه، وأهدر مواثيق الحيادية والنزاهة فى الإعلام، وقال إنه يتابع القناة التى تحتوى على مجموعة مميزة من البرامج الأخرى.
وتحدث مرتضى عن مشاكله مع شوبير فى هذا الحوار السريع عبر الهاتف:
■ بداية، الكثير لا يعرف سبب الخلافات بينك وبين شوبير؟
- كل من شاهد البرنامج الذى يقدمه شوبير يعرف أنه تطاول على شخصى أكثر من مرة، وحول القناة التى يعمل فيها إلى «سبوبة» لتصفية حساباته الشخصية وكأنها «عزبة» مش تليفزيون يشاهده جمهور محترم، عليه أن يقدم رسالة محترمة تفيد المشاهد ولا تؤثر عليه بسماع ألفاظ أو عبارات خادشة للحياء كما قال الحكم الذى أصدرته المحكمة برئاسة المستشار حمدى ياسين، نائب رئيس مجلس الدولة.
■ وإلى متى سيستمر الخلاف؟
- لن أترك حقى يهدر أمام عينى لأننى مؤمن بمقولة أنه «ما ضاع حق وراءه مطالب»، خصوصا أننى أمتلك جميع المستندات التى تدينه ولن أتركه حتى أحصل على حقى، والقضية ترجع إلى وقت انتخابات نادى الزمالك عندما بدأ يتحيز لشخص ممدوح عباس منافسى على الرئاسة، وعندما طالبت بحقى فى الرد رفض، وبدأ فى حملة مدبرة ضدى للتأثير علىَّ فى الانتخابات وصلت إلى حد التلفظ بعبارات مسيئة لشخصى فقمت بالحصول على حقى عن طريق القضاء المصرى العادل.
■ وهل ترى أن هذا الحكم سيغير من أسلوبه تجاهك؟
- لا أعتقد لأنه حتى آخر يوم قبل صدور الحكم كان يستضيف ممدوح عباس، الذى نسب كل إنجازاتى داخل النادى فى الحدائق وقطاع حمام السباحة له دون مراعاة لحقى كرئيس سابق للنادى قام بمجهود كبير لتطوير النادى فى فترة زمنية قصيرة توليت فيها الرئاسة.
■ وهل لديك مشكلة مع قناة الحياة على وجه التحديد؟
- إطلاقا، وتلقيت اتصالاً من الدكتور السيد البدوى، رئيس مجلس إدارة القناة، بعد الحكم يهنئنى فيه، وقال لى بالحرف الواحد «نهنئك ونهنئ أنفسنا» لأنك أنهيت أزمة كبيرة كنت أبحث لها عن حل فى كيفية بقاء شوبير بالقناة بسبب الشرط الجزائى الكبير الذى وضعه فى عقده، فضلا عن أننى أستمتع ببعض البرامج الأخرى التى تقدمها القناة مثل برنامج الفنان أحمد آدم وبعض البرامج الأخرى التى تحترم المشاهدين وتقدم إعلاماً محترماً لذا فلا توجد لى أى مشكلة مع قناة الحياة.
■ وماذا ستفعل فى حال انتقاله إلى قناة أخرى؟
- كما قلت لك لن أترك حقى يضيع مع أى شخص فى أى مكان وأعتقد أن حكم المحكمة خير دليل على صدق كلامى، رغم أنه تهكم عليه فى برنامجه وقال «الحكم مضحك».
■ وماذا عن القضايا الأخرى التى رفعتها عليه؟
- هناك قضية السب الأخرى والمطروحة حاليا أمام النيابة التى تحقق فى الـ«سى دى» المسجل من الصحفية هبة غريب والذى قام فيه بسبى لفظيا، وأعتقد أن النيابة ستنتهى من التحقيق نهاية الأسبوع الجارى لتكون الضربة الثانية له فى أسبوع واحد.
■ وهل هناك محاولات للصلح بينكما؟
- لن أقبل الصلح مع شخص أهاننى وتطاول علىّ.
أحمد شوبير: من يعتقد أننى سأجلس فى بيتى واهم و واجهت «مرتضى»لأنى لا أخاف
أكد الإعلامى أحمد شوبير أنه لن يتأثر سلباً بإيقاف برامجه فى قناة «الحياة»، وأوضح أنه تلقى عرضين لتقديم برامج رياضية على قنوات أخرى إلى جانب قناة الحياة الرياضية التى ستظهر خلال أيام. وشدد على أنه سيظل يمارس رسالته الإعلامية بجرأة وبالأسلوب نفسه الذى اعتاد عليه وبدأ به، وأكد أنه لن يجلس فى منزله، وقال: «من يعتقد أننى سأجلس فى المنزل (واهم)».
■ بداية.. هل كنت تتوقع إلغاء برامجك بقرار من القضاء الإدارى؟
- القرار كان مفاجئاً بالنسبة لى، لكننى احترمته ونفذته حتى لا يقال إن شوبير يتحدى أحكام القضاء، ولأننى نائب فى البرلمان وأمثل دائرتى وأعلم أننى قدوة لكثير من الشباب.
■ هل تتحدث بهذه الطريقة لأن القرار صدر ضدك؟
- إطلاقاً.. الجميع يعلمون أننى لا أجيد الكذب أو النفاق وأركز فقط على احترام الناس، سواء عندما كنت لاعبا أو مسؤولاً فى اتحاد الكرة أو إعلاميا أو نائبا فى مجلس الشعب.
■ قلت إن القرار مفاجئ لك.. لماذا؟
- لعدة أمور فى مقدمتها أن تقرير مفوضى الدولة سبق أن رفض الدعوى، لكننى فوجئت بأن المحكمة أكدت أنها لن تأخذ بهذا التقرير، ولكن علينا أن نحترم القرار ولا نعلق عليه. كما أريد أن أوضح شيئاً أن القرار ليس بإغلاق البرامج أو القناة كما تردد، وإنما بإيقاف بث البرامج لحين منحه حق الرد، وقد تأخذ هذه الأمور أياماً قليلة.
■ ماذا ستفعل فى القرار؟
- اتخذنا الإجراءات القانونية لاستئناف الحكم والطعن فيه، وأؤكد أننى فوجئت بالقرار، لأنه لم يتم إبلاغى بموعد الجلسة ولم أعلم بها، وبالتالى فإن المحامى الخاص بى لم يحضر الجلسة، وهو ما سهل الأمر لصدور الحكم لعدم وجود من يدافع عنى ويرد على ما تم توجيهه إلىّ.
■ وماذا ستفعل إعلاميا؟
- سأمارس عملى الإعلامى ولن أتوقف سواء فى قناة الحياة أو فى الإذاعة، فضلا عن صدور قناة الحياة الرياضية التى سترى النور قريباً، إلى جانب أننى تلقيت عرضا جادا للدخول كشريك فى إحدى القنوات الخاصة تظهر خلال ثلاثة أشهر لكننى أؤكد لك أننى لن أتوقف.
■ البعض يرى أنك ستجلس فى منزلك طوال فترة التوقف؟
- شوبير لا يجلس فى منزله وقلت لك إننى سأمارس عملى الإعلامى وأمامى عروض كثيرة. ومن يتصور أننى سأجلس فى المنزل «واهم».
■ ولماذا لم تظهر فى برنامجك الجديد على قناة الحياة؟
- لأن المسؤولين فى القناة فضلوا دراسة الموقف القانونى لظهور البرنامج، وتحدثوا معى فى هذا الأمر وطالبونى بالانتظار قليلا حتى يُتخذ القرار المناسب.
■ ألست معى أنك أخطأت بالدخول فى صراعات شخصية مع مرتضى منصور؟
- لم أدخل معه فى أى صراعات شخصية.. لكننى كنت أوضح موقفاً عاماً خاصاً بأحد الأندية الكبيرة فى مصر، وأنا اعتدت فى برامجى مناقشة القضايا الساخنة بجرأة ودون خوف من أحد، ولو عاد بى الزمن سأناقش القضايا بنفس الطريقة وأكثر جرأة.
■ لكن مرتضى منصور يؤكد أنك هاجمته فى شخصه؟
- وأنا أؤكد أننى لم أهاجمه فى شخصه ولم أتعرض إليه لكننى كنت أعرض القضايا من خلال وجهة نظر رموز نادى الزمالك ومن خلال المشاهدين الذين كانوا يقولون رأيهم صراحة.
■ ألم تهاجمه لمصلحة ممدوح عباس؟
- لم يحدث، ولم أقم فى حياتى بمهاجمة شخص لمصلحة آخر، بدليل أن نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس منع التعامل معى فى فترة من الفترات لأننى كنت أعرض بعض السلبيات التى كانت موجودة فى عهده.
■ لكن مشاكلك زادت فى الفترة الأخيرة.. مع مرتضى أحيانا.. ثم تنقلب على سمير زاهر فجأة رغم تأييدك له.. ثم تهاجم الأهلى قبل أن تتصالح معهم.. فماذا تريد؟
- كل ما تقوله فى مصلحتى ويؤكد أننى أعمل فى الإعلام باحتراف وأحترم عقلية المشاهد بسرد الوقائع دون النظر لعلاقتى الشخصية بالمسؤولين، فكنت من أكبر المساندين لسمير زاهر فى انتخابات اتحاد الكرة وعندما ارتكب أخطاء أو سلبيات فى مجلسه عرضتها دون النظر لعلاقتى الشخصية به، وأيضا فى الزمالك عرضت الانتخابات ومنحت الجميع فرصة الظهور ثم ناقشت أزمات الزمالك فى الكرة،
وأيضا تحدثت عن الأهلى وسلبياته وإيجابياته، لكنهم يغضبون ويعتقدون أن علاقتى الشخصية بهم ستمنعنى من عرض السلبيات، لكننى أمارس عملى الإعلامى وأفجر القضايا المثارة فى الساحة الرياضية مثلما فعلت فى قضية الجزائر وهاجمنى الجميع وقتها ثم اتضح صحة موقفى بعد ذلك، واتخذت القنوات التى كانت ضدى وتهاجمنى نفس موقفى، لكننى اعتدت على التعرض للهجوم دائما.
■ ولماذا ساءت علاقتك بإعلام الدولة؟
- لم تسؤ علاقتى بأحد، لكن أؤكد لك أن الدولة لم تفكر فى الإعلام الرياضى إلا بعد ظهور شوبير، فلم يكن قبلى هناك للدولة إعلام رياضى، ومؤخرا رفضت رئاسة قناة النيل للرياضة أو تقديم برامج مميزة فى القناة لأننى كنت ارتبطت بعقد مع الحياه.
■ هل ندمت على عضويتك فى مجلس الشعب؟
- مجلس الشعب صنع لى عداوات كبيرة، لأننى لم أعتبره منصباً للوجاهة أو للمظهرية، وإنما عملت فيه كما ينبغى لأننى لم أحتج إليه، فلدى الشهرة من خلال تاريخى كلاعب كرة.

المصري اليوم
----------------
شوبير يترك ستوديو مودرن بعد مداخلة مرتضى
شهدت حلقة برنامج كورة أون لاين على قناة مودرن سبورت، صداما جديدا بين الإعلامى أحمد شوبير الذى كان موجودا بالاستوديو ومرتضى منصور الذى قام بعمل مداخلة هاتفية ووجه هجوما عنيفا ضد شوبير الذى ترك الاستوديو أثناء إذاعة البرنامج مؤكدا أنه سيعود بعد إنهاء مكالمة مرتضى.وعقب مرتضى على تصرف شوبير بانفعال وبألفاظ جارحة، ثم عاد شوبير للاستديو مرة أخرى، وقال للإعلامى محمد شبانة مقدم البرنامج إنه خرج، لأن المداخلات لها أصول ولا يجوز أن يتطاول أى شخص عليه على الهواء.

-------
قناة الحياة تطعن على إيقاف برامج شوبير

لمخالفته القانون
دتقدمت اليوم شركة سيجما المالكة لتلفزيون الحياة والقناتين الفضائيتين بدعوى طعن حملت رقم 11707 لسنة 56 قضائية.كان ذلك ضد كل من مرتضى مصنور ووزيرى الاستثمار والإعلام وأحمد شوبير ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات، وذلك طعنا على حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى 27 فبراير الماضى فى الدعوى رقم 32440 لسنة 63 قضائية القاضى بالامتناع عن إلغاء ترخيص الممنوح لقناتى الحياة الأولى والثانية وإيقاف البث التلفزيونى ووقف استخدامها لحيز الترددات المخصصة للاتصالات السمعية والبصرية.مع إلغاء القرارات السلبية بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات المقررة قانونا بشأن المخالفات التى ارتكبتها القانتين ببرامجها الرياضية "الكورة مع شوبير" بالقناة الأولى واستاد الحياة والملاعب اليوم بالقناة الثانية التى يقدمها شوبير مع وقفها.قناة الحياة ذكرت فى طعنها أن الحكم جاء مجحفا بها ومخالفا للقانون خاصة فى فقرته الأخيرة بوقف بث البرامج الرياضية، وذلك لانتفاء القرار الإدارى رغم تأكيد الحكم أنه متوافر. ذكرت القناة أيضا فى طعنها أن الحكم استند إلى ثبوت المخالفات التى من شأنها إلزام الجهة الإدارية باتخاذ الإجراءات القانونية معتمدة على 28 قرص مدمج قدمه مرتضى منصور إلى المحكمة وهى الأسطوانات التى اعتمدت عليها المحكمة فى حكمها رغم مطالبة القناة بالاطلاع على محتوى هذه الأسطوانات للتأكد من حقيقتها، ومن كونها تحمل تسجيلا حقيقيا وصحيحا أم أنها كاذبة ومصطنعة، إلا أن المحكمة أغفلت ذلك الطلب الجوهرى للدفاع، وأخلت بحقه، مما يجعل الحكم باطل، بالإضافة إلى تجاوز الحكم لحدود سلطاته القضائية وتوقيعه عقوبة إدارية بلا نص.شركة سيجما بصفتها المالكة لقناتى الحياة ذكرت فى طعنها، أن وقف عرض هذه البرامج الرياضية سيصيبها بأضرار مادية فادحة ستؤدى إلى انصراف الجمهور عنها وانخفاض نسبة المشاهدة، مما يؤدى إلى حرمانها من الأرباح الناتجة عن عرض وإذاعة الإعلانات المتعاقد عليه مع الشركات المعلنة أثناء إذاعة هذه البرامج وتطالب فى ختام طعنها بإلغاء الحكم
اليوم السابع
----------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق