الاثنين، 1 مارس 2010
بحيرة مريوط تدفع الإسكندر الأكبر لبناء الإسكندرية
ذات قيمة جغرافية نادرة
أكدت لأبحاث والدراسات العلمية والتاريخية أثبتت أن بحيرة مريوط تعد جزءا مهما من تاريخ الأسكندرية العريق، وأن موقعها وطبيعتها وما تمثله من قيمة جغرافية نادرة كان الدافع الأساسى وراء اختيار الأسكندر الأكبر لموقع مدينة الإسكندرية.
وحذر أستاذ التخطيط والعمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية الدكتور هشام سعودى فى ندوة "مشروع تطوير واستغلال وادى بحيرة مريوط" من خطورة ردم حوض الألف فدان في إشارة إلى أن البحيرة تمثل 17 ألف فدان فيما تبلغ مساحة الوادى 30 ألف فدان.
وقال إن هناك 5000 فدان تقع بالمنطقة المحيطة بالبحيرة تتميز بالعديد من الفوائد التى يمكن استغلالها فى تنفيذ المشروعات التنموية والسياحية، لافتا إلى أن الرؤية المستقبلية للتخطيط العمرانى لتلك المنطقة تتضمن 20 % مشروعات جاذبة جديدة و15% مشروعات حكومية و25% مشروعات سياحية وترفيهية و40 % إسكان.ومن جانبه، أكد أستاذ العمارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور عباس يحيى ضرورة نشر الوعى بالحفاظ على البحيرة واستغلالها فى تنفيذ العديد من المشاريع السكنية والسياحية نظرا للزيادة السكانية فى محافظة الإسكندرية.
وأوضح أن أهم المشروعات المنفذة لوقف الصرف غير المباشر على البحيرة هو تركيب وحدة معالجة لتركيز حمض الكبريتيك بشركة البتروكيماويات المصرية ممولة بالتعاون مع البنك الدولى بتكاليف 6ر5 مليون دولار من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق