الخميس، 14 يناير 2010

براون يقول إنه "ليس عنده ما يخفيه" بشأن العراق


فى الصورة جوردون براون وسكرتير الدفاع بوب إنسوورث
قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمام البرلمان إنه "ليس عنده ما يخفيه" بشأن مشاركته في القرارات الحكومية قبل غزو العراق عام 2003.
وواجه براون الذي كان وزيرا للخزانة في ذلك الوقت تحديات في البرلمان وكان يرد على مزاعم بشأن مشاركته عن كثب في عملية صنع القرار قبل وقت طويل من الغزو.
وقال براون خلال فترة الأسئلة البرلمانية "ليس عندي ما أخفيه بشأن المسألة، كنت جزءا من الحكومة التي اتخذت القرارات وأنا أؤيد تلك القرارات."
جاء بيان براون أمام البرلمان عقب شهادة أدلى بها مساعد سابق لرئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت توني بلير أمام لجنة التحقيق في دور بريطانيا في الحرب العراقية وقال فيها إن براون شارك عن كثب في المشاورات بشأن حرب العراق.
وطالب الزعيم الليبرالي نيك كليج الأربعاء براون بإخبار ناخبيه "بحقيقة" دوره مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.
وقال "لم يكن وحده في الغرفة (مشاورات الحرب العراقية)، لكنه هو الذي وقع على الشيكات (ميزانية الحرب). ماذا عنده ليخفيه؟".
ومن المتوقع أن يستدعى براون إلى التحقيق لكن ذلك لن يكون قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/آيار أو حزيران/يونيو المقبلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق