بعد أيام من افتتاح برج خليفة ، خرجت حكومة دبي برسالة تحد جديدة للعالم عندما أعلنت يوم الخميس الموافق 14 يناير / كانون الثاني استعدادها الكامل لاستضافة مقر منظمة الأمم المتحدة على أرضها في حال اتخذ القائمون عليها قرارا بنقل مقرها القائم حاليا في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصدر مسئول في حكومة دبي قوله إن الإمارة ترحب بفتح قنوات الحوار مع القائمين على المنظمة الدولية لإطلاعهم على ما يمكن أن توفره دبي من إمكانات ومميزات من شأنها ترجيح كفتها كالخيار الأمثل من بين الخيارات الممكنة لنقل المقر الحالي للأمم المتحدة إليها في حال التوصل إلى قرار نهائي بهذا الصدد.
وأضاف المصدر أن دبي تمتلك من المقومات ما يؤهلها لكي تكون البلد المضيف للمقر الرئيس لمنظمة الأمم المتحدة سواء من ناحية موقعها الجغرافي الذي يتوسط العالم أو من ناحية البنية الأساسية رفيعة المستوى التي تعزز من قيمة هذا الموقع خاصة مع امتلاك دبي واحدة من أرقى شبكات النقل الجوي والبحري والبري في العالم بما يجعل من المدينة نقطة التقاء مهمة يسهل الوصول إليها من كافة أنحاء الأرض.
يأتي هذا فيما أكد خبراء اقتصاديون أنه في حال تطبيق اقتراح نقل مقر منظمة الأمم المتحدة إلى دبي، سيغير خريطة الاستثمار والوضع الاقتصادي للمنطقة لاسيما الإمارات.
وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية اقترحت في 13 يناير الماضي دبي مقراً لمنظمة الأمم المتحدة بدلاً من نيويورك ورأت في مقال لأحد كتابها الأساسيين أن موقع دبي الجغرافي وإنجازها العمراني ومناخها التشريعي تؤهلها أكثر من غيرها من العواصم والمدن الحديثة لاستضافة المقر لاسيما أن المبنى الحالي الذي يستضيف المنظمة الدولية يعاني تصدعات ومشكلات معمارية تتوجب استبداله.
وذكر صاحب المقال جويل كوتكين أن ما حققته الإمارة في مجال الهندسة المعمارية الحديثة بعد افتتاح برج خليفة مؤخرا ، إضافة إلى البنية التحتية والتسهيلات القانونية ستدعم أهليتها لاستضافة المقر.
وفيما أوصت الأمم المتحدة بنقل المقر بشكل مؤقت إلى سنغافورة بحلول عام 2015 ، إلا أن كوتكين أكد أن سنغافورة تعد من البلاد المزدحمة عالية التكاليف ، فضلاً عن التشريعات القانونية الصارمة ، إضافة إلى بعدها عن مركز العالم.
وأضاف أن دبي قادرة على استضافة مقر الأمم المتحدة خصوصاً في ظل وجود ما يزيد على 65 مليون قدم مربعة من المساحات المكتبية ، إضافة إلى 200 من الأبراج الشاهقة ، فضلاً عن سهولة وصول أكثر من ملياري شخص إليها في أقل من ست ساعات عبر واحد من أهم وأكبر المطارات في العالم كونه يشكل ملتقى للشرق والغرب ، حيث يضم أسطول طائرات متعدد الجنسيات يخدم الإمارة ، فضلاً عن وجود عشرات الفنادق من فئة الخمس نجوم في الإمارة التي أنفقت كثيراً في السنوات الماضية على بنيتها السياحية.
وأشار كوتكين إلى ميزات أخرى لدبي مثل قربها من الأسواق الناشئة ومراكز النفط وأكبر تجمعات سكانية في آسيا والهند ، ورأى أن طموح دبي جعلها قادرة على منافسة أكبر العواصم المالية العالمية مثل نيويورك ولندن لتكون واحداً من مقاصد الاستثمار العالمي في القطاعين المالي والعقاري لتنشئ سوقاً عقارية تعد الأقوى في المنطقة.
وتابع أن دبي بالفعل وبما قدمته وأنجزته تعد الأحق باستضافة مقر الأمم المتحدة الذي بات واحداً من أقدم وأسوأ المباني لينتقل إلى واحد من أحدث المباني وأكثرها إبداعاً هندسياً ، في إشارة إلى برج خليفة.
واستطرد أن نقل مقر الأمم المتحدة إلى دبي سيكون بمثابة هدية لسكان نيويورك الذين يعانون من الاختناقات المرورية التي سببها وجود مبنى الأمم المتحدة فيها.
واختتم كوتكين قائلا :" إن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قادت الإمارة إلى أن تكون من أهم عواصم المستقبل ببنيتها التحتية المتميزة ، ويوحي اصطفاف الأبراج الشاهقة لمن يشاهدها بأنه إزاء أحد أفلام الخيال العلمي أو مشهد ما ستؤول إليه المدن الكبيرة في المستقبل ، خصوصاً بعد أن شيدت دبي أعلى ناطحة سحاب في العالم لن يعلو عليها شيء على الأقل خلال السنوات الـ15 المقبلة لتبقى نصباً تذكارياً للهندسة المعمارية الحديثة".
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصدر مسئول في حكومة دبي قوله إن الإمارة ترحب بفتح قنوات الحوار مع القائمين على المنظمة الدولية لإطلاعهم على ما يمكن أن توفره دبي من إمكانات ومميزات من شأنها ترجيح كفتها كالخيار الأمثل من بين الخيارات الممكنة لنقل المقر الحالي للأمم المتحدة إليها في حال التوصل إلى قرار نهائي بهذا الصدد.
وأضاف المصدر أن دبي تمتلك من المقومات ما يؤهلها لكي تكون البلد المضيف للمقر الرئيس لمنظمة الأمم المتحدة سواء من ناحية موقعها الجغرافي الذي يتوسط العالم أو من ناحية البنية الأساسية رفيعة المستوى التي تعزز من قيمة هذا الموقع خاصة مع امتلاك دبي واحدة من أرقى شبكات النقل الجوي والبحري والبري في العالم بما يجعل من المدينة نقطة التقاء مهمة يسهل الوصول إليها من كافة أنحاء الأرض.
يأتي هذا فيما أكد خبراء اقتصاديون أنه في حال تطبيق اقتراح نقل مقر منظمة الأمم المتحدة إلى دبي، سيغير خريطة الاستثمار والوضع الاقتصادي للمنطقة لاسيما الإمارات.
وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية اقترحت في 13 يناير الماضي دبي مقراً لمنظمة الأمم المتحدة بدلاً من نيويورك ورأت في مقال لأحد كتابها الأساسيين أن موقع دبي الجغرافي وإنجازها العمراني ومناخها التشريعي تؤهلها أكثر من غيرها من العواصم والمدن الحديثة لاستضافة المقر لاسيما أن المبنى الحالي الذي يستضيف المنظمة الدولية يعاني تصدعات ومشكلات معمارية تتوجب استبداله.
وذكر صاحب المقال جويل كوتكين أن ما حققته الإمارة في مجال الهندسة المعمارية الحديثة بعد افتتاح برج خليفة مؤخرا ، إضافة إلى البنية التحتية والتسهيلات القانونية ستدعم أهليتها لاستضافة المقر.
وفيما أوصت الأمم المتحدة بنقل المقر بشكل مؤقت إلى سنغافورة بحلول عام 2015 ، إلا أن كوتكين أكد أن سنغافورة تعد من البلاد المزدحمة عالية التكاليف ، فضلاً عن التشريعات القانونية الصارمة ، إضافة إلى بعدها عن مركز العالم.
وأضاف أن دبي قادرة على استضافة مقر الأمم المتحدة خصوصاً في ظل وجود ما يزيد على 65 مليون قدم مربعة من المساحات المكتبية ، إضافة إلى 200 من الأبراج الشاهقة ، فضلاً عن سهولة وصول أكثر من ملياري شخص إليها في أقل من ست ساعات عبر واحد من أهم وأكبر المطارات في العالم كونه يشكل ملتقى للشرق والغرب ، حيث يضم أسطول طائرات متعدد الجنسيات يخدم الإمارة ، فضلاً عن وجود عشرات الفنادق من فئة الخمس نجوم في الإمارة التي أنفقت كثيراً في السنوات الماضية على بنيتها السياحية.
وأشار كوتكين إلى ميزات أخرى لدبي مثل قربها من الأسواق الناشئة ومراكز النفط وأكبر تجمعات سكانية في آسيا والهند ، ورأى أن طموح دبي جعلها قادرة على منافسة أكبر العواصم المالية العالمية مثل نيويورك ولندن لتكون واحداً من مقاصد الاستثمار العالمي في القطاعين المالي والعقاري لتنشئ سوقاً عقارية تعد الأقوى في المنطقة.
وتابع أن دبي بالفعل وبما قدمته وأنجزته تعد الأحق باستضافة مقر الأمم المتحدة الذي بات واحداً من أقدم وأسوأ المباني لينتقل إلى واحد من أحدث المباني وأكثرها إبداعاً هندسياً ، في إشارة إلى برج خليفة.
واستطرد أن نقل مقر الأمم المتحدة إلى دبي سيكون بمثابة هدية لسكان نيويورك الذين يعانون من الاختناقات المرورية التي سببها وجود مبنى الأمم المتحدة فيها.
واختتم كوتكين قائلا :" إن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قادت الإمارة إلى أن تكون من أهم عواصم المستقبل ببنيتها التحتية المتميزة ، ويوحي اصطفاف الأبراج الشاهقة لمن يشاهدها بأنه إزاء أحد أفلام الخيال العلمي أو مشهد ما ستؤول إليه المدن الكبيرة في المستقبل ، خصوصاً بعد أن شيدت دبي أعلى ناطحة سحاب في العالم لن يعلو عليها شيء على الأقل خلال السنوات الـ15 المقبلة لتبقى نصباً تذكارياً للهندسة المعمارية الحديثة".
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق