الجمعة، 15 يناير 2010

عبدربه و متعب يقودان الفراعنة أمام موزمبيق بعد شفائهما من الإنفلونزا


شحاتة رفض المجازفة والدفع بعناصر جديدة
يؤدي المنتخب الوطني لكرة القدم تدريبه الأخير الجمعة استعداداً لمواجهة موزمبيق السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في أنجولا. ويضع الجهاز الفني للفريق بقيادة حسن شحاتة المدير الفني اللمسات الأخيرة استعداداً لتلك المباراة الحساسة والتي بناء عليها سيحسم الفراعنة تصدرهم لقمة المجموعة.
ورفض شحاتة فكرة المجازفة والدفع بأي عناصر جديدة خلال تلك المباراة حتي يتم الخروج باللقاء إلي بر الأمان وانتزاع نقاطه الثلاث لأن مباريات الجولتين الثانية والثالثة دائما ما تكون لهما حسابات خاصة حيث سيسعي من خلالهما كل فريق لتعويض النقاط الثلاثة في المباراة الأولي وتعويضها أمام الفراعنة خاصة بعد تعادل منتخبي موزمبيق وبنين في الجولة الأولي.وذكرت صحيفة الجمهورية المصرية أن شحاتة استقر علي اللعب بنفس العناصر التي خاض بها المباراة الأولي أمام نيجيريا بعد أن أثبتت تلك العناصر كفاءتها وقدرتها علي التألق الأمر الذي دفعه إلي عدم إجراء أي تغييرات ومن المتوقع أن يكون تشكيل الفراعنة في لقاء الغد مكون من عصام الحضري لحراسة المرمي وأمامه وائل جمعة ومحمود فتح الله وهاني سعيد وأحمد فتحي كظهير أيمن وسيد معوض كظهير أيسر وحسني عبدربه وأحمد حسن وحسام غالي كمحاور ارتكاز علي أن يقود الهجوم الثنائي عماد متعب ومحمد زيدان.
وسادت حالة من التفاؤل الجهاز الفني لمنتخبنا بعد الاطمئنان علي سلامة الثنائي عماد متعب وحسني عبدربه عقب حالة الأنفلونزا التي طاردت اللاعبين وتم منعهما من خوض تدريبات أمس الأول إلا أن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد ماجد أكد سلامة اللاعبين وقدراتهما علي المشاركة في لقاء موزمبيق.
وأكد الدكتور ماجد أن الجهاز الطبي طلب من الجهاز الفني منح اللاعبين راحة أمس الأول حتي يتعافيا من مرض الأنفلونزا نهائياً ويكونا جاهزين لخوض مباراة موزمبيق الهامة وهو ما تحقق بالفعل.
وقال الثنائي متعب وعبدربه إنهما جاهزان لخوض لقاء موزمبيق وحسم بطاقة التأهل إلي دور الثمانية ومن ثم فإن كلا منهما يري أن تلك المباراة تعتبر بمثابة حياة أو موت بالنسبة للفراعنة.
أضاف نجما منتخبنا أن الفراعنة سيحسمون التأهل إلي دور الثمانية من خلال مباراة موزمبيق ولم يتم الانتظار حتي مباراة بنين خاصة وأن الغرض الأساسي للاعبين هو اعتلاء قمة المجموعة من أجل البقاء في مدينة بنجيلا الأنجولية وعدم الرحيل إلي أي مدينة أخري.
وأكد شوقي غريب المدرب العام أن موزمبيق من المنتخبات العنيدة وهو ما لاحظناه من خلال متابعتنا لمباراة موزمبيق مع بنين والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما حيث وجدنا أنه يلعب كرة قدم سريعة ومن لمسة واحدة وهو ما سيسعي من خلاله الجهاز الفني لإغلاق منافذ اللعب في صفوف الفريق.. كما أنه تم التعرف علي نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق المنافس تمهيداً للعب عليها.
أضاف شوقي: اتخذنا كافة الاحتياطيات اللازمة قبل تلك المباراة وطالبنا اللاعبين بضرورة إغلاق ملف نيجيريا والتركيز في لقاء موزمبيق لأنها تعتبر بمثابة مفترق طرق ولابد من البقاء علي قمة المجموعة। وأوضح أن نتائج مباريات الجولة الأولي لا تعبر عن الشكل النهائي للمنتخبات التي ستتأهل إلي دور الثمانية ولكن ما لاحظناه هو أن مباريات الجولة الثانية هي التي ستحدد الشكل النهائي لبقية المنتخبات المشاركة في الدور التالي.
اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق