تعليقا على الأزمة السياسية التي نشبت بين أنقرة وتل أبيب.. قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أنه لا يمكن أن ينحى باللائمة على أسرائيل بسبب خطأ فرد واحد.
وذكرت صحيفة الإسرائيلية `فى تقرير على موقعها الإلكترونى` أن بيريز وصف تصرف إيالون بأنه "لا يمكن إدراجه تحت المفهوم الدبلوماسى وإنما يمكن اعتباره بدلا من ذلك بأنه خطأ من جانب شخص واحد".. معتبرا اعتذاره عما بدر منه حيال السفير التركى بأنه "صائب" ويعد بمثابة إصلاح للخطأ.
وأضاف الرئيس الإسرائيلى - خلال إحدى المناسبات التى تواجد خلالها فى تل أبيب - "ينبغى ألا يؤخذ خطأ رجل واحد على أنه خطأ دولة برمتها أو خطأ من جانب الدبلوماسيين أجمع الذين ينتسبون لتلك الدولة.
كان حاييم رامون رئيس مجلس حزب والعضو السابق بالكنيست قد أكد - فى وقت سابق اليوم - أنه ينبغى على حكومة بنيامين نتنياهو إرسال خطاب اعتذار لكافة مواطنى إسرائيل لإذلالها إسرائيل بوضعها فى مواجهة غير ضرورية مع تركيا.
وطالب فى مقابلة إذاعية محلية بأنه من المتعين على الحكومة الإسرائيلية التصرف بذكاء وحساسية. مشيرا إلى أن نتنياهو أيد هذا الطلب.
كان أيالون قد أقدم على إجراء وصف بأنه "خرق للأعراف الدبلوماسية" بدعوة الصحف إلى التقاط صور فوتوغرافية تصوره وهو جالس هو ومساعده على مقاعد طويلة والسفير التركى يجلس على كرسى منخفض والعلم الإسرائيلى فى الوسط.
وقبلت أنقرة الاعتذار الرسمي الإسرائيلي لتنتهي بذلك إحدى حلقات التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قائلا:"لقد تلقينا الإجابة التي كنا ننتظرها".
ومن المقرر أن يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بزيارة لتركيا الأحد المقبل تهدف في الأساس إلى رأب الصدع.
وذكرت صحيفة الإسرائيلية `فى تقرير على موقعها الإلكترونى` أن بيريز وصف تصرف إيالون بأنه "لا يمكن إدراجه تحت المفهوم الدبلوماسى وإنما يمكن اعتباره بدلا من ذلك بأنه خطأ من جانب شخص واحد".. معتبرا اعتذاره عما بدر منه حيال السفير التركى بأنه "صائب" ويعد بمثابة إصلاح للخطأ.
وأضاف الرئيس الإسرائيلى - خلال إحدى المناسبات التى تواجد خلالها فى تل أبيب - "ينبغى ألا يؤخذ خطأ رجل واحد على أنه خطأ دولة برمتها أو خطأ من جانب الدبلوماسيين أجمع الذين ينتسبون لتلك الدولة.
كان حاييم رامون رئيس مجلس حزب والعضو السابق بالكنيست قد أكد - فى وقت سابق اليوم - أنه ينبغى على حكومة بنيامين نتنياهو إرسال خطاب اعتذار لكافة مواطنى إسرائيل لإذلالها إسرائيل بوضعها فى مواجهة غير ضرورية مع تركيا.
وطالب فى مقابلة إذاعية محلية بأنه من المتعين على الحكومة الإسرائيلية التصرف بذكاء وحساسية. مشيرا إلى أن نتنياهو أيد هذا الطلب.
كان أيالون قد أقدم على إجراء وصف بأنه "خرق للأعراف الدبلوماسية" بدعوة الصحف إلى التقاط صور فوتوغرافية تصوره وهو جالس هو ومساعده على مقاعد طويلة والسفير التركى يجلس على كرسى منخفض والعلم الإسرائيلى فى الوسط.
وقبلت أنقرة الاعتذار الرسمي الإسرائيلي لتنتهي بذلك إحدى حلقات التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قائلا:"لقد تلقينا الإجابة التي كنا ننتظرها".
ومن المقرر أن يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بزيارة لتركيا الأحد المقبل تهدف في الأساس إلى رأب الصدع.
نايل نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق