الجمعة، 15 يناير 2010

مقتل 40 شخصا في حادث تصادم حافلتين بـ بابوا


لقي 40 شخصا على الأقل مصرعهم إثر تصادم حافلتين في بابوا غينيا الجديدة, وذلك في حادث يعد من أسوأ حوادث الطرق في البلاد।فيما تشير التوقعات أن يرتفع عدد القتلى.



وذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية اليوم أن الحافلتين تصادمتا على أحد الطرق السريعة في البلاد.موضحة أن هناك ثمانية أشخاص يرقدون في حالة خطيرة في المستشفى إثر إصابتهم في هذا الحادث



لمعلوماتك العامة :
هي دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة (ثاني كبرى الجز في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادي، في قارة أوقيانيا بالقرب من إندونيسيا. عاصمتها وكبرى مدنها بورت مورسبي. ومن المدن الهامة الأخرى في بابوا غينيا الجديدة: راباول، ولاي، ومادانغ، وغوروكا. الدولة مقسمة لـ 19 مقاطعة، موزعة على أربع مناطق.
احتلت المنطقة قديماً من قبل المستكشفين الإسبان والبرتغاليين. في سنة 1884 كانت مقسمة لنصفين، نصف شمالي يتبع ألمانيا واللآخر جنوبي يتبع المملكة المتحدة. وفي سنة 1905 احتلتها أستراليا، وظلت تحكمها حتى نالت استقلالها منها في سنة 1973، واستقلت كلياً في سنة 1975. يسكنها البابوانيون والميلانيسيون. عدد سكانها 5545000 نسمة (سنة 2005) ومساحتها 475369 كم2.
ينتمي سكان بابوا غينيا الجديدة إلى مجموعات وطوائف عديدة، ويبلغ عدد اللغات واللهجات المستعملة فيها 820 لغة. وينجم هذا التنوع اللغوي والثقافي عن الظروف الطوبوغرفية التي تتميز بها الجزيرة، والتي أعاقت الاتصال بين المجموعات المختلفة. في المرج الكبير الموجود وسط الجزيرة عاش نحو 50 ألف شخص مقسمين إلى طوائف مختلفة ومنعزلين بشكل تام عن باقي العالم حتى سنة 1938 عندما حامت مروحية فوق المرج واكتشفتهم.
وتستخدم حكومة بابوا غينيا الجديدة اليوم اللغة الإنجليزية كلغة الإدارة, وتعترف بلغتين إضافيتين كلغات رسمية - "توك بيسين" و"هيري موتو"، وهما لغتي كريول تطورت من نوعي رطانة استخدمهما المحليون في علاقاتهم مع التجار الأوروبيين والسلطات الاستعمارية بعد اكتشاف الجزيرة

الاقتصاد
بابوا غينيا الجديدة هي غنية بالموارد الطبيعية ، ولكن هناك مشاكل في التضاريس الوعرة ، وارتفاع تكلفة تطوير البنية التحتية ومشاكل تتعلق بالقانون والنظام ، ونظام ملكية الأرض مما يجعل من التعرف على أصحاب الأراضي لغرض التفاوض بالغ الصعوبة । الزراعة توفر سبل العيش لحوالي 85 ٪ من السكان. وهناك الكتير من الرواسب المعدنية ، بما في ذلك النفط ، والنحاس ، والذهب ، وتمثل 72 ٪ من عائدات التصدير. البلاد تشتهر كثيرا بصناعة القهوة. رئيس الوزراء السابق ميكيري موراوتا حاول استعادة السلامة لمؤسسات الدولة ، وتحقيق الاستقرار واستعادة الاستقرار في الميزانية الوطنية ، وخصخصة المؤسسات العامة ، وضمان السلام الجارية في بوغانفيل أعقاب اتفاق عام 1997 الذي انهي في بوغانفيل الاضطرابات الانفصالية.حكومة موراوتا نجحت نجاحا كبيرا في استقطاب الدعم الدولي ، وتحديدا في الحصول على دعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في تأمين قروض مساعدات التنمية. هناك تحديات كبيرة تواجه رئيس الوزراء الحالي السيد مايكل سوماري ، بما فيها الحصول على المزيد من ثقة المستثمرين ، ومواصلة الجهود الرامية إلى خصخصة الأصول الحكومية ، والحفاظ على الدعم من أعضاء البرلمان. في مارس 2006 خصصت الأمم المتحدة لجنة السياسات الإنمائية والتي وعدت بابوا غينيا الجديدة وتسمية البلدان النامية أن تكون تراجعت إلى أقل البلدان نموا بسبب الركود التي طال أمدها الاقتصادية والاجتماعية. [21] ومع ذلك ، إجراء تقييم من قبل صندوق النقد الدولي في أواخر عام 2008 وجدت أن مزيج من سياسات مالية ونقدية حكيمة ، وارتفاع الأسعار العالمية لصادرات السلع المعدنية ، وعززت لبابوا غينيا الجديدة مؤخرا انتعاش النمو الاقتصادي واستقرار الاقتصاد الكلي. نمو الناتج المحلي الإجمالي ، في أكثر من 6 ٪ في عام 2007 ، كان واسع النطاق و والذي كان متوقعا أن يستمر ليكون اقوي في عام2009 لكن المشكله الاقصادية العالمية اترت علي التوقعات
الكوارث
هي عرضة للكوارث الطبيعية، فقد تعرضت في العقد الأخير وحده إلى حوادث متعددة من زلازل وأعاصير تسونامي وانفجارات بركانية وفيضانات وجفاف وصقيع مدمّر أسفرت جميعها عن خسائر كبيرة في الأرواح وأدّت إلى نزوح عدد كبير من العائلات وتدمير المحاصيل والممتلكات وسبل العيش وزعزعة الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم وان البراكين في بابوا غينيا الجديدة نشطة تشتهر ببراكينها النشطة حيث ان انفجارات كثير تحد في بابوا غينيا الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق