الخميس، 7 يناير 2010

سفارتا فرنسا و بريطانيا في صنعاء تفتحان من جديد

اعادت سفارتا فرنسا وبريطانيا في صنعاء فتح ابوابهما الاربعاء بعد ان اغلقتا الاثنين بسبب المخاوف من تهديدات تنظيم القاعدة.
من جهة اخرى، اوضح بيان نشر على موقع السفارة البريطانية في صنعاء ان الاخيرة "اعادت فتح ابوابها لكن الخدمات المخصصة للعامة (تأشيرات وخدمات قنصلية) تبقى مغلقة ويتم تقييم الوضع على اساس يومي" .وكانت السفارة اغلقت ابوابها الاحد "لاسباب امنية"، تزامنا مع اغلاق السفارة الاميركية التي عللتالاغلاق بوضوح ب"التهديدات المستمرة لتنظيم القاعدة".
إلا أن سفارة واشنطن اعادت فتح ابوابها الثلاثاء غداة عملية امنية نفذتها القوات اليمنية بالقرب من صنعاء.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت الثلاثاء انها "شددت من اجراءاتها الامنية وحمايتها للسفارات الاجنبية واماكن تواجد الاجانب واقامتهم".
وقالت الوزارة في محاولة لطمأنة البعثات الدبلوماسية الاجنبية ان "الحمايات الامنية للسفارات جرى اعدادها وتدريبها على نحو ممتاز وعلى مستوى عال من المهنية وهي قادرة على القيام باعمال الحماية على اكمل وجه".
وذكرت ايضا بان عمليات مكافحة الارهاب مستمرة "على مدار الساعة"، مشيرة الى انه تم خلال الايام الماضية القاء القبض على "خمسة من العناصر الارهابية في كل من محافظات صنعاء والحديدة وامانة العاصمة" اضافة الى ان شخصين قتلا في ارحب بالقرب من صنعاء.
والاثنين, اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان "عدم الاستقرار" في اليمن يهدد "الاستقرار الاقليمي وحتى العالمي".وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب توعد في بيان تبنى فيه الهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد.
وبعد الغارات الني شنت في 17 و24 ديسمبر/كانون الاول واسفرت عن مقتل اكثر من 60 متشددا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة، ارسلت صنعاء مؤخرا تعزيزات عسكرية الى شرق البلاد لمطاردة هؤلاء المتشددين، اضافة الى تعزيز التدابير الامنية حول السفارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق