ترأس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، مساء أمس الأول، وسط ما يقرب من ١٠ آلاف قبطى، وبحضور كبار رجال الدولة. وحرص البابا فى عظته على تأكيد أن مناسبة عيد الميلاد أيام فرحة وبهجة وسرور لكل مصر، داعياً إلى التسامح والمغفرة، واستشهد بما جاء فى الكتاب المقدس «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، وصلوا من أجل الذين يطردونكم، لأنهم ضحايا، فالعدو الحقيقى هو الشيطان»، وختم البابا حديثه بالدعاء إلى الله كى يعم الخير والسلام مصر تحت قيادة الرئيس مبارك.
بدأت الاحتفالات فى التاسعة مساء واستمرت حتى منتصف الليل وسط حضور رسمى كبير شمل مندوباً عن الرئيس حسنى مبارك، وعدداً من الوزراء. وحضر القداس أيضاً جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، الذى حظى بتصفيق كبير من آلاف الأقباط المشاركين فى الاحتفال، حين وجه البابا شنودة الثالث الشكر له على حضوره، فيما غاب عن الحضور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، ومارجريت سكوبى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية.
واحتفل الأقباط فى محافظات مصر المختلفة بعيد الميلاد المجيد، وقام عدد من المسؤولين الشعبيين والتنفيذيين بتهنئتهم فى كنائسهم، وأكدوا وحدة نسيج الأمة، وازدحمت الكنائس والحدائق والمتنزهات بالمواطنين، وشارك المسلمون المسيحيين احتفالهم بالعيد، وتبادلوا الزيارات المنزلية للتهنئة.
المصري اليوم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق