الشرطة شددت الإجراءت الأمنية
تعرضت ثلاث كنائس ماليزية لهجمات بعبوات حارقة مما ادى الى اصابتها باضرار جسيمة وذلك في اطار الخلاف المتصاعد بشان استخدام كلمة "الله" من قبل غير المسلمين.
وأعلن أساقفة أن كنيسة مترو تابرناكل المكونة من ثلاثة طوابق وهي كنيسة تقع بإحدى ضواحي العاصمة كوالالمبور أحرقت بالقرب من منتصف ليل الخميس حينما قام شخصان بتهشيم النوافذ بالطابق الأرضي وألقيا مواد حارقة.
وذكرت صحيفة "ستار"نقلا عن أسقف الكنيسة بيتر يو قوله إن شهود عيان لم يتمكنوا من توقيف المشتبه بهما في الحادث حيث أنهما أسرعا بالفرار عقب الهجوم على متن دراجة بخارية.
وبعد ذلك بساعات تعرضت كنيسة "لايف شابل"البروتستانتية وكنيسة "أسامشن"الكاثوليكية في مدينة بيتالينج جايا التي تقع خارج كوالالمبور لهجمات بقنابل يدوية ألقيت على أرض الكنيستين.
وقال القس فيليب موثو :"شاهد حراسنا المشتبه بهم وهم يفرون في سيارة لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليهم".
وأوضح أن القنبلة اليدوية كانت عبارة عن زجاجة مملوءة بالكيروسين المشتعل ، وتابع أن الحادث هو الحادث الثاني من نوعه الذي يستهدف الكنيسة خلال شهرين.
ولم يصب أي شخص في الهجومين رغم الضرر الذي لحق بالطابق الأرضي لكنيسة مترو تابرناكل.
و شددت الشرطة الماليزية الامن حول جميع الكنائس في ارجاء البلاد ومن المنتظر تنظيم مظاهرات حاشدة في وقت لاحق احتجاجا على حكم اصدرته محكمة الاسبوع الماضي يسمح لصحيفة هيرالد الكاثوليكية باستخدام كلمة الله في مطبوعتها باللغة المالاي واستأنفت الحكومة الماليزية الحكم.
العودة إلي أعلي
الجماعات الاسلامية تنظم احتجاجات فى الشوارع
وأعلنت العديد من الجماعات الإسلامية تنظيم احتجاجات في الشوارع في وقت لاحق للإعراب عن رفضها لقرار للمحكمة العليا الأسبوع الماضي يسمح للخدمة الإخبارية الرئيسية للكاثوليك في ماليزيا باستخدام كلمة "الله" وهي اللفظ العربي لكلمة "جود"أو آله.
وكانت الحكومة حظرت العام الماضي استخدام هذا اللفظ في كافة الإصدارات الخاصة بغير المسلمين.
وذكرت جمعية "الزمالة المسيحية الانجيلية"الوطنية التي تمثل أغلبية الكنائس البروتستانتية الماليزية أن هناك تقارير عن تعرض مزيد من الكنائس لهجمات مماثلة في وقت مبكر اليوم الجمعة لكن لا يمكنها تأكيد الارقام تحديدا.
وذكر السكرتير العام للجمعية سام آنج "نشعر بالصدمة لوقوع تلك الهجمات في أماكن العبادة".
وأدان رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق الهجمات قائلا إنها ستدمر "تآلف البلاد"وحث الشرطة على الاسراع في التحقيقات للعثور على المتهمين.
وحثت الناشطة الاجتماعية مارينا مهاتير أيضا جميع المسلمين على إدانة تلك الهجمات وقالت مارينا وهي أيضا ابنة رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد إن طبيعة الإسلام لا تتفق مع هذه الهجمات ونقلت صحيفة ستار عن مارينا قولها "يجب أن تضطلع القيادة بدورها وتخرج وتطلب من الناس عدم إدانة أماكن العبادة".
وتهدد مسألة العلاقات بين الغالبية المسلمة من طائفة المالاي والاقلية المنحدرة من اصول صينية وهندية والتي تنتمي الي عدد من الديانات منها المسيحية والهندوسية والبوذية.
ويشكل المسيحيون -وهم حوالي 800 ألف كاثوليكي- نحو 9 %من سكان ماليزيا البالغ عددهم 28 مليون نسمة. ويشكل المالايون حوالي 60 % من السكان.
تعرضت ثلاث كنائس ماليزية لهجمات بعبوات حارقة مما ادى الى اصابتها باضرار جسيمة وذلك في اطار الخلاف المتصاعد بشان استخدام كلمة "الله" من قبل غير المسلمين.
وأعلن أساقفة أن كنيسة مترو تابرناكل المكونة من ثلاثة طوابق وهي كنيسة تقع بإحدى ضواحي العاصمة كوالالمبور أحرقت بالقرب من منتصف ليل الخميس حينما قام شخصان بتهشيم النوافذ بالطابق الأرضي وألقيا مواد حارقة.
وذكرت صحيفة "ستار"نقلا عن أسقف الكنيسة بيتر يو قوله إن شهود عيان لم يتمكنوا من توقيف المشتبه بهما في الحادث حيث أنهما أسرعا بالفرار عقب الهجوم على متن دراجة بخارية.
وبعد ذلك بساعات تعرضت كنيسة "لايف شابل"البروتستانتية وكنيسة "أسامشن"الكاثوليكية في مدينة بيتالينج جايا التي تقع خارج كوالالمبور لهجمات بقنابل يدوية ألقيت على أرض الكنيستين.
وقال القس فيليب موثو :"شاهد حراسنا المشتبه بهم وهم يفرون في سيارة لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليهم".
وأوضح أن القنبلة اليدوية كانت عبارة عن زجاجة مملوءة بالكيروسين المشتعل ، وتابع أن الحادث هو الحادث الثاني من نوعه الذي يستهدف الكنيسة خلال شهرين.
ولم يصب أي شخص في الهجومين رغم الضرر الذي لحق بالطابق الأرضي لكنيسة مترو تابرناكل.
و شددت الشرطة الماليزية الامن حول جميع الكنائس في ارجاء البلاد ومن المنتظر تنظيم مظاهرات حاشدة في وقت لاحق احتجاجا على حكم اصدرته محكمة الاسبوع الماضي يسمح لصحيفة هيرالد الكاثوليكية باستخدام كلمة الله في مطبوعتها باللغة المالاي واستأنفت الحكومة الماليزية الحكم.
العودة إلي أعلي
الجماعات الاسلامية تنظم احتجاجات فى الشوارع
وأعلنت العديد من الجماعات الإسلامية تنظيم احتجاجات في الشوارع في وقت لاحق للإعراب عن رفضها لقرار للمحكمة العليا الأسبوع الماضي يسمح للخدمة الإخبارية الرئيسية للكاثوليك في ماليزيا باستخدام كلمة "الله" وهي اللفظ العربي لكلمة "جود"أو آله.
وكانت الحكومة حظرت العام الماضي استخدام هذا اللفظ في كافة الإصدارات الخاصة بغير المسلمين.
وذكرت جمعية "الزمالة المسيحية الانجيلية"الوطنية التي تمثل أغلبية الكنائس البروتستانتية الماليزية أن هناك تقارير عن تعرض مزيد من الكنائس لهجمات مماثلة في وقت مبكر اليوم الجمعة لكن لا يمكنها تأكيد الارقام تحديدا.
وذكر السكرتير العام للجمعية سام آنج "نشعر بالصدمة لوقوع تلك الهجمات في أماكن العبادة".
وأدان رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق الهجمات قائلا إنها ستدمر "تآلف البلاد"وحث الشرطة على الاسراع في التحقيقات للعثور على المتهمين.
وحثت الناشطة الاجتماعية مارينا مهاتير أيضا جميع المسلمين على إدانة تلك الهجمات وقالت مارينا وهي أيضا ابنة رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد إن طبيعة الإسلام لا تتفق مع هذه الهجمات ونقلت صحيفة ستار عن مارينا قولها "يجب أن تضطلع القيادة بدورها وتخرج وتطلب من الناس عدم إدانة أماكن العبادة".
وتهدد مسألة العلاقات بين الغالبية المسلمة من طائفة المالاي والاقلية المنحدرة من اصول صينية وهندية والتي تنتمي الي عدد من الديانات منها المسيحية والهندوسية والبوذية.
ويشكل المسيحيون -وهم حوالي 800 ألف كاثوليكي- نحو 9 %من سكان ماليزيا البالغ عددهم 28 مليون نسمة. ويشكل المالايون حوالي 60 % من السكان.
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق