السبت، 9 يناير 2010

ملحنون و شعراء يتهمون المطربين بتسريب ألبوماتهم على الانترنت


بحثا عن الشهرة رغم خسارة المنتجين
اكد الشاعر الغنائى مجدى نجيب أن اسباب انهيار سوق الاغنية فى مصر سببه بعض المطربين الذين يقومون بتسريب البوماتهم على الانترنت قبل اصدارها في محاولة منهم للدعاية لهذه الألبومات ما يؤدى الى الاضرار بشركات الانتاج التى تحاول التصدى لهذه الظاهرة من حيث تامين سى دى العمل قبل طرحه فى الاسواق.
واضاف أن الجمهور سيتلقي الأغنية سواء كانت مسروقة أم غير مسروقة ويبحث عنها عبر مواقع الانترنت لكن المشكلة تكمن فيما بعد ذلك في رأس المال ، وهو المنتج الذي تقع عليه خسائر فادحة وأيضا اختفاء انتاج الألبومات من الأسواقوانه يسمع عن كثير من الاغنيات التي تمت سرقتها قبل المكساج الأخير لها وهذه الاغاني لم تظهر بالشكل المناسب والنهائي.
أما الملحن حلمي بكر، فيقول ان تسريب الألبوم يكون إما عن طريق المطرب أو الملحن أو المنتج ولا يوجد بديل لذلك وأنا أرفض من يقول إن المنتجين يتعرضون لخسارة ، فهم يدعون ذلك ولكن تسريب الأغنية أو الألبوم يحقق مبيعات بمعني عن طريق تداوله بالرنات وSMS والوسائل الأخري.
وتابع : إذن فالخسارة الحقيقية تقع علي عاتق المطرب لأن المنتج يبحث بعد ذلك عن مطرب آخر من أصحاب الحرف واصحاب الورش والمطاعم الذين تركوا مهنتهم الأصلية واتجهوا إلي الغناء ويتسبب ذلك في تفكير بعض المطربين في ترك الغناء واتجاههم إلي مهن أخري.
ويضيف: "بعد دخولنا في اتفاقية الجات اصبحت جميع الدول المشاركة مؤهلة وعلي استعداد لرفع قضايا من قبل الجمعيات الأهلية وغيرها ضد من سرق أغانيها وأنا حذرت من هذه الاتفاقية من قبل".
من جانبه ، يؤكد الملحن حسن دنيا ان تسريب الاغاني علي النت أو علي الموبايلات يؤدي إلي تقاعس الكثير من المنتجين علي خطوة الانتاج وان الاغنية اصبحت تواجه الكثير من الصعوبات الانتاجية فقد تقلص الانتاج الغنائي واتجهت شركات انتاج الكاسيت الي اشياء اخري غير الألبومات .
وأضاف : خلال الفترة الماضية كانت هناك الكثير من الألبومات الغنائية التي تسربت عبر الانترنت كما ان قنوات الفيديو كليب ساهمت في هبوط مستوي الغناء في مصر لذلك اؤكد اننا نحتاج إلي قوانين عالمية لأن التسريب ليس علي المستوي المحلي فقط ولكن علي المستوي العالمي فلابد من وضع قوانين صارمة لمواجهة كل ما يتسبب في ذلك।


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق