الجمعة، 8 يناير 2010

الكنيسة تلغى احتفالات عيد الميلاد وتعلن الحداد فى نجع حمادى



أصدر الأنبا كيرلس «أسقف نجع حمادى» قراراً بإلغاء احتفالات عيد الميلاد، وإعلان الحداد الرسمى فى نجع حمادى على خلفية حادث نجع حمادى.
اتهم كيرلس فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» شخصاً يدعى «حمام الكمونى» بارتكاب الحادث، وقال: «الجانى كان يستهدف قتلى انتقاماً لرفضى الصلح فى أحداث فرشوط الأخيرة، ومطالبتى بتعويض الأقباط المتضررين من الحادث».
وأضاف: «الكمونى كان يستقل سيارة ومعه مدفع رشاش روسى الصنع وفتح النار على سيارتى أثناء خروجى من الكاتدرائية عقب الصلاة ومرورى فى شارع المحطة عند تقاطعه مع شارع بورسعيد ولكننى لم أصب بل أصيب آخرون».
واعتبر كيرلس أن الحادث يعد استمراراً لأحداث فرشوط الأخيرة، وقال إن الجانى كان يردد أثناء إطلاق النيران: «انتقمت لأختى المسلمة».
وكشف كيرلس عن أن الاتصالات لم تتوقف بينه وبين البابا شنودة منذ وقوع الحادث، وأن البابا أبلغه استياءه الشديد مما حدث، مؤكداً أنه لن يقبل أى محاولات للصلح مع الجناة، مطالباً بتوقيع العقوبات الرادعة عليهم.
من جانبه، أكد القس بيمن بهيج «كاهن مطرانية نجع حمادى» أن الحادث وقع فى ميدان اسمه «لوكاس عطاالله» بشارع المحطة، عندما أطلق مجهولون النار على بعض شباب الكنيسة مما أدى إلى إصابة ١٦ قبطياً توفى ٦ منهم فى وقتها، وآخر مات متأثراً بجراحه، مضيفاً أن الأنبا كيرلس سوف يصلى عليهم قبل دفنهم حوالى الساعة الثانية ظهراً - قبل مثول الجريدة للطبع.
وفى المقر البابوى أكد الأنبا أرميا «سكرتير البابا شنودة» أن البابا لم يقرر بعد اتخاذ أى رد فعل تجاه ما حدث بنجع حمادى، وهو بانتظار التقرير النهائى الذى سيبعث به الأنبا كيرلس للوقوف على ملابسات الحادث.
وأشار أرميا إلى أن البابا التقى صباح أمس شيخ الأزهر ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة الذين حضرو لتهنئته بعيد الميلاد، ولكنه لم يتحدث معهم حول الحادث وحرص على أن تكون الجلسة للمعايدة فقط.
فى المقابل أصدر نجيب جبرائيل «رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان» بيانا أكد فيه أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد من نفذوا الهجوم على الأقباط، وسيعقد مؤتمراً صحفياً الأحد المقبل لكشف ملابسات الحادث بالصور، فضلاً عن مطالبة الرئيس مبارك بتعزيز الحماية للأقباط.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق