السبت، 9 يناير 2010

الكومى يقبل الصلح مع خلود العنزى شرط إعادة المسروقات حتى لو حين ميسرة


فى الصورة صورة من جواز سفر خلود العنزى
انتهت نيابة جنوب الجيزة، أمس، من التحقيقات فى قضية رجل الأعمال يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى الأسبق، وخلود العنزى، مطلقة الأمير الوليد بن طلال، والتى تبادلا فيها دعوى التعويض المدنى نتيجة الأضرار التى لحقت بكليهما، واستمعت النيابة إليهما، وبعض الشهود الذين قدماهما،
ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارها فى القضية اليوم، بعد وصول تحريات الأمن العام حول الاتهامات المتبادلة بينهما، ومن جانبه تخوف الكومى من تدخل السلطات السعودية وهروب خلود بعد تسلمها جواز سفرها.
كانت التحقيقات أجريت على مدار يومين متواصلين، تحت إشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشرها أحمد الركيب، رئيس النيابة الكلية.
قال الكومى فى مداخلة هاتفية مع برنامج «٩٠ دقيقة» على قناة المحور، مساء أمس الأول، إنه ليست لديه مشكلة فى التصالح مع العنزى، لكنه اشترط أن تحدد له كيفية رد الأموال والمشغولات الذهبية التى يتهمها بسرقتها، حتى لو قالت له «حين ميسرة»،
مشيراً إلى أنه تعرض لعملية نصب محترفة، متهماً إياها بسرقة ملابسه أيضاً، موضحاً أنه يعمل فى كبرى شركات البترول العالمية، وليس لديه وقت للصراع، وسيقبل الصلح من هذا المنطلق

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق