الجمعة، 8 يناير 2010

غياب عائل الاسرة لفترة طويلة يصيب الزوجة بالتبلد


اوصى استاذ علم النفس بجامعة الازهر الاسر التى يغترب عائلها فى بلد بعيد الاصرار على التواصل اليومى معه عبر الهاتف او عبر شبكة المعلومات الدولية ولمدة لاتقل عن ساعة يوميا لاشعار افراد لاسرة من الام والاولاد بقرب الاب منهم ومشاركته فى مشاكلهم وحياتهم اليومية .
ونبه الدكتور محمد المهدى فى حديث ببرنامج صباح الخير يا مصر صباح الاربعاء الاباء المسافرين سفر اختيارى الى الاسراع بالعودة والحرص على لمّ شمل الاسرة سواء كان فى مصر او فى الخارج واكد انهم احسن حالا من الاسر التى يضطّرعائلها للسفر بسبب العائد الاقتصادى المنخفض لعمله بمصر .
واكد الدكتور المهدى ان نمو الاطفال فى غياب الاب يعرضهم للاصابة بالاضطرابات النفسية حيث يكون الاب قدوة للولد الذى يتوحد معه بشكل لاشعورى فى طريقة تصرفاته فى الحياة اثناء وجوده فى الاسرة كما يمثل للفتاة نموذج الاب ونموذج الرجل .
واوضح ان غياب الاب يمثل صدمة للزوجة فى اول السفر وينقلب الشعور بالصدمة الى احساس بالحنين والاحتياج وبعدها يليها بمرور الوقت الدخول فى مرحلة الاكتئاب والحزن ثم تنتهى بمرحلة النسيان اللامبالاة وهو مايؤدى لشعور بالاغتراب بينهما عندما يلتقوا بعد سنوات الغربة الطويلة .
واضاف ان الام تخشوشن وتكتسب كثير من صفات الرجولة لتعويض غياب الاب فتفقد اعصابها مع الاطفال او تعاملهم بقسوة وتغييّب دور حنان الام وتفهمها لمشاكلهم مما يؤثر سلبا على الاطفال ويشبّون على التوتر .
واكد استاذ علم النفس انه من المفيد اطلاع الزوج على طباع اولاده بالتواصل المستمر والمشاركة فى حل المشاكل اليومية منذ نعومة اظافرهم ومراحل الدراسة المختلفة .
وناشد الاباء الحرص على امكانية اشتراط اقامة الاسرة معه فى بلد السفر فى عقد العمل واكد ان سنوات الغربة للاسرة تقربهم من بعضهم البعض وتكون مفيدة اكثر من وجودهم فى مصر.
اخبار مصراوصى استاذ علم النفس بجامعة الازهر الاسر التى يغترب عائلها فى بلد بعيد الاصرار على التواصل اليومى معه عبر الهاتف او عبر شبكة المعلومات الدولية ولمدة لاتقل عن ساعة يوميا لاشعار افراد لاسرة من الام والاولاد بقرب الاب منهم ومشاركته فى مشاكلهم وحياتهم اليومية .
ونبه الدكتور محمد المهدى فى حديث ببرنامج صباح الخير يا مصر صباح الاربعاء الاباء المسافرين سفر اختيارى الى الاسراع بالعودة والحرص على لمّ شمل الاسرة سواء كان فى مصر او فى الخارج واكد انهم احسن حالا من الاسر التى يضطّرعائلها للسفر بسبب العائد الاقتصادى المنخفض لعمله بمصر .
واكد الدكتور المهدى ان نمو الاطفال فى غياب الاب يعرضهم للاصابة بالاضطرابات النفسية حيث يكون الاب قدوة للولد الذى يتوحد معه بشكل لاشعورى فى طريقة تصرفاته فى الحياة اثناء وجوده فى الاسرة كما يمثل للفتاة نموذج الاب ونموذج الرجل .
واوضح ان غياب الاب يمثل صدمة للزوجة فى اول السفر وينقلب الشعور بالصدمة الى احساس بالحنين والاحتياج وبعدها يليها بمرور الوقت الدخول فى مرحلة الاكتئاب والحزن ثم تنتهى بمرحلة النسيان اللامبالاة وهو مايؤدى لشعور بالاغتراب بينهما عندما يلتقوا بعد سنوات الغربة الطويلة .
واضاف ان الام تخشوشن وتكتسب كثير من صفات الرجولة لتعويض غياب الاب فتفقد اعصابها مع الاطفال او تعاملهم بقسوة وتغييّب دور حنان الام وتفهمها لمشاكلهم مما يؤثر سلبا على الاطفال ويشبّون على التوتر .
واكد استاذ علم النفس انه من المفيد اطلاع الزوج على طباع اولاده بالتواصل المستمر والمشاركة فى حل المشاكل اليومية منذ نعومة اظافرهم ومراحل الدراسة المختلفة .
وناشد الاباء الحرص على امكانية اشتراط اقامة الاسرة معه فى بلد السفر فى عقد العمل واكد ان سنوات الغربة للاسرة تقربهم من بعضهم البعض وتكون مفيدة اكثر من وجودهم فى مصر.
اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق