السبت، 9 يناير 2010
دفء شتاء مصر هذا العام نتيجة لـ الاحتباس الحراري
نفى الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن يكون النشاط الشمسى سببا في دفء شتاء هذا العام في مصر ، مؤكدا أن النشاط الشمسي في أقل مستوياته حاليا ، حيث إنه يمر بدورة طولها 11 عاما وهى الآن في أقل مستوى. وقال الدكتور صلاح محمد محمود إن دفء الشتاء هذا العام هو دفء نسبى تشعر به مصر والمنطقة العربية ، فيما تعانى بعض الدول الأوروبية من انخفاض شديد في درجات الحرارة وصقيع وذوبان في الجليد. وأكد أن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وفى مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الاستخدام البشرى للوقود والطاقة يرفع درجات الحرارة ويعطل سقوط الأمطار ، لافتا إلى أن أثار هذا الاحتباس الحراري تتراوح ما بين موجات حرارة وذوبان جليد. من جانبه ، قال الدكتور مجدي بدران استشاري الحساسية وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن ظاهرة التغير المناخي تؤثر على مصر بشكل كبير لعدم وجود غابات بها ، مؤكدا أنه خلال المائة عام القادمة سترتفع درجات الحرارة بمتوسط 3 درجات مئوية. وأضاف أن أحدث التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أظهرت أن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشرى أدى إلى تفاقم حدوث موجات الحر الشديدة منذ عام 2003، وأن التذبذب الملحوظ (قصير الأجل) يحمل آثارا وخيمة على الصحة فالحرارة الشديدة والبرد القارص يؤديان إلى الإجهاد والهبوط الحراري وزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأمراض التنفسية. وأوضح أن التلوث الذي أصاب الكرة الأرضية وظاهرة الاحتباس الحراري وتغير النمط الغذائي للإنسان ساعد في انتشار مرض حساسية الأنف بصورة كبيرة وظهور بعض الأمراض المستجدة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق