وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى بورت أو برنس عاصمة هاييتي السبت لتتفقد آثار الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الفقيرة بمنطقة الكاريبي الأسبوع الماضي.وبهذه الزيارة تصبح كلينتون أرفع مسؤول أمريكي يزور هايتي في أعقاب الزلزال بحسب ما ذكرته شبكة تلفزيون (سي إن إن) الأمريكية.
وتتركز زيارة كلينتون على تسريع جهود الإغاثة، ويرافقها خلال الزيارة راجيف شاه رئيس هيئة المعونة الأمريكية الذي قال إن واشنطن أرسلت مساعدات غذائية قيمتها 48 مليون دولار لهايتي وهي كافية لمساعدة مليوني شخص لعدة أشهر.. لكنه أضاف أن عوائق مادية ولوجستية تعيق تقديم المساعدات.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت عفوا مؤقتا عن مواطني هايتي الذين يقيمون في البلاد بصورة غير شرعية وحذرتهم من العودة إلي بلادهم في أعقاب الزلزال القوي الذي تعرضت له في الأسبوع الماضي. بينما أكدت الامم المتحدة مقتل رئيس بعثة منظمتها في هايتي هادي عنابي ونائبه البرازيلي تحت انقاض الزلزال الذي دمر مقرها هناك.
وصرحت وزيرة الأمن الوطني جانيت نابوليتانو الجمعة أن مواطني هايتي الذين وصلوا الولايات المتحدة يوم الثلاثاء, عندما ضرب الزلزال البالغ قوته 7 درجات هايتي, أو قبل ذلك اليوم سوف يسمح لهم بالإقامة والعمل في الولايات المتحدة طيلة الأشهر الثمانية عشر القادمة.
وقالت نابوليتانو إن " توفير لجوء مؤقت لمواطني هايتي الذين يقيمون حاليا في الولايات المتحدة والذين ستتعرض سلامتهم الشخصية للخطر بعودتهم إلي هايتي يأتي في إطار جهود هذه الإدارة المستمرة لدعم عودة الحياة في هايتي إلي طبيعتها".ويعتقد أن ما بين مئة إلى مئتي ألف هايتي في الولايات المتحدة سوف يستفيدون من هذا القرار .
ولن يطبق " وضع الحماية المؤقت " على مواطني هايتي الذين يحاولون الوصول إلي الولايات المتحدة بعد وقوع الزلزال الذي سوى مناطق واسعة من العاصمة بورت أو برينس بالأرض والذي من المحتمل أن يكون قد تسبب في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.وكانت الولايات المتحدة قد وعدت بتقديم مئة مليون دولار مبدئيا في شكل مساعدات لهايتي وأرسلت الآلاف من العسكريين و رجال الإنقاذ للبحث عن الناجين وللقيام بعمليات إغاثة.
غضب لتأخر المساعدات
ورغم ذلك، تصاعدت حدة الغضب واليأس الجمعة في هايتي التي تعيش يوما آخر وسط الفوضى بعد ثلاثة ايام على زلزال يرجح انه ادى الى مقتل 50 الف قتيل, حيث لم تصل المساعدات الدولية الا لماما نظرا الى عقبات لوجستية.
واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيتوجه الاحد الى هايتي لتاكيد تضامنه مع سكان هذا البلد وموظفي الامم المتحدة هناك وتقدير حاجاتهم, وذلك بعد الزلزال الذي وقع الثلاثاء.
وكشفت الامم المتحدة في بيان ان بان اجتمع الجمعة مع الموظفين الهايتيين في الامم المتحدة في نيويورك وابلغهم انه سيتوجه الاحد الى هايتي "لاظهار تضامنه مع سكان هايتي وفرق الامم المتحدة" العاملة هناك.
من جهته, اشاد رئيس هايتي رينيه بريفال بتعامل المجتمع الدولي مع الكارثة التي ضربت بلاده, اذ ان المساعدة الدولية تصل يوميا, لكنه شكا من سوء تنسيق.
وقام رئيس هايتي بنقل مقر الحكومة في شكل موقت الى مركز للشرطة قريب من مطار بور او برانس الدولي الذي بات يشرف عليه الاميركيون, وذلك بسبب انهيار العديد من المقار العامة بينها القصر الرئاسي.
وكان رئيس الوزراء جان ماكس بيليريف صرح بعد ظهر الجمعة انه تم انتشال اكثر من 15 الف جثة من تحت الانقاض منذ وقوع الزلزال الثلاثاء.
وافاد وزير الصحة العامة ان اكثر من 50 الف شخص قتلوا واصيب 250 الفا اخرون جراء الزلزال, لافتا الى مليون ونصف مليون مشرد.
وتتطابق هذه التقديرات مع ما ادلى به الصليب الاحمر الذي تحدث بدوره عن نحو خمسين الف قتيل.
ويجوب الهايتيون الناجون شوارع العاصمة بور او برانس وسط الانقاض والعنف وروائح الجثث التي امست لا تحتمل بسبب الحر الاستوائي الذي يسود الجزيرة.
ووجهت الامم المتحدة نداء عاجلا الى المجتمع الدولي لجمع 562 مليون دولار من اجل هايتي. لكن التطمينات الصادرة من العالم اجمع لا تكفي لتهدئة خواطر السكان.
واعلن راجيف شاه مدير الوكالة الاميركية للمساعدة في التنمية (يو اس ايد) ان السلطات الاميركية خصصت 48 مليون دولار "لتامين مواد غذائية لمليوني منكوب على مدى اشهر عدة".
وفي باريس, اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا قررت تقديم مساعدات غذائية الى سكان هايتي بقيمة مليوني يورو.
وقالت وزارة التجارة الصينية ان حكومة بلادها سترسل مساعدات عاجلة الى هايتي التي دمرها زلزال الثلاثاء بقيمة ثلاثين مليون يوان (ثلاثة ملايين يورو).
واعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون ان بلاده ستقدم ثمانية ملايين دولار الى هايتي في اطار المساعدات التي تجمعها الامم المتحدة لتقديم العون الى هذا البلد المنكوب.
وكلفت الولايات المتحدة رسميا تشغيل مطار بور او برانس بموجب اتفاق وقعته مع حكومة هايتي.
وكان مسؤول في القوات الجوية الاميركية اعلن ان القوات الاميركية سترسل في موعد اقصاه الاحد الى هايتي مستشفى عسكريا ونحو اربعين طبيبا عسكريا لتقديم مساعدة طبية عاجلة الى ضحايا الزلزال.
وبشان جهود اعادة الاعمار, اعلن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك انه سيستحدث صندوقا لاعادة الاعمار من اجل هايتي بهدف تنسيق جهود المانحين على اساس ثنائي او متعدد الاطراف. وكان البنك اعلن عن مساعدة عاجلة بقيمة مئة مليون دولار للبلد المنكوب
وتتركز زيارة كلينتون على تسريع جهود الإغاثة، ويرافقها خلال الزيارة راجيف شاه رئيس هيئة المعونة الأمريكية الذي قال إن واشنطن أرسلت مساعدات غذائية قيمتها 48 مليون دولار لهايتي وهي كافية لمساعدة مليوني شخص لعدة أشهر.. لكنه أضاف أن عوائق مادية ولوجستية تعيق تقديم المساعدات.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت عفوا مؤقتا عن مواطني هايتي الذين يقيمون في البلاد بصورة غير شرعية وحذرتهم من العودة إلي بلادهم في أعقاب الزلزال القوي الذي تعرضت له في الأسبوع الماضي. بينما أكدت الامم المتحدة مقتل رئيس بعثة منظمتها في هايتي هادي عنابي ونائبه البرازيلي تحت انقاض الزلزال الذي دمر مقرها هناك.
وصرحت وزيرة الأمن الوطني جانيت نابوليتانو الجمعة أن مواطني هايتي الذين وصلوا الولايات المتحدة يوم الثلاثاء, عندما ضرب الزلزال البالغ قوته 7 درجات هايتي, أو قبل ذلك اليوم سوف يسمح لهم بالإقامة والعمل في الولايات المتحدة طيلة الأشهر الثمانية عشر القادمة.
وقالت نابوليتانو إن " توفير لجوء مؤقت لمواطني هايتي الذين يقيمون حاليا في الولايات المتحدة والذين ستتعرض سلامتهم الشخصية للخطر بعودتهم إلي هايتي يأتي في إطار جهود هذه الإدارة المستمرة لدعم عودة الحياة في هايتي إلي طبيعتها".ويعتقد أن ما بين مئة إلى مئتي ألف هايتي في الولايات المتحدة سوف يستفيدون من هذا القرار .
ولن يطبق " وضع الحماية المؤقت " على مواطني هايتي الذين يحاولون الوصول إلي الولايات المتحدة بعد وقوع الزلزال الذي سوى مناطق واسعة من العاصمة بورت أو برينس بالأرض والذي من المحتمل أن يكون قد تسبب في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.وكانت الولايات المتحدة قد وعدت بتقديم مئة مليون دولار مبدئيا في شكل مساعدات لهايتي وأرسلت الآلاف من العسكريين و رجال الإنقاذ للبحث عن الناجين وللقيام بعمليات إغاثة.
غضب لتأخر المساعدات
ورغم ذلك، تصاعدت حدة الغضب واليأس الجمعة في هايتي التي تعيش يوما آخر وسط الفوضى بعد ثلاثة ايام على زلزال يرجح انه ادى الى مقتل 50 الف قتيل, حيث لم تصل المساعدات الدولية الا لماما نظرا الى عقبات لوجستية.
واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيتوجه الاحد الى هايتي لتاكيد تضامنه مع سكان هذا البلد وموظفي الامم المتحدة هناك وتقدير حاجاتهم, وذلك بعد الزلزال الذي وقع الثلاثاء.
وكشفت الامم المتحدة في بيان ان بان اجتمع الجمعة مع الموظفين الهايتيين في الامم المتحدة في نيويورك وابلغهم انه سيتوجه الاحد الى هايتي "لاظهار تضامنه مع سكان هايتي وفرق الامم المتحدة" العاملة هناك.
من جهته, اشاد رئيس هايتي رينيه بريفال بتعامل المجتمع الدولي مع الكارثة التي ضربت بلاده, اذ ان المساعدة الدولية تصل يوميا, لكنه شكا من سوء تنسيق.
وقام رئيس هايتي بنقل مقر الحكومة في شكل موقت الى مركز للشرطة قريب من مطار بور او برانس الدولي الذي بات يشرف عليه الاميركيون, وذلك بسبب انهيار العديد من المقار العامة بينها القصر الرئاسي.
وكان رئيس الوزراء جان ماكس بيليريف صرح بعد ظهر الجمعة انه تم انتشال اكثر من 15 الف جثة من تحت الانقاض منذ وقوع الزلزال الثلاثاء.
وافاد وزير الصحة العامة ان اكثر من 50 الف شخص قتلوا واصيب 250 الفا اخرون جراء الزلزال, لافتا الى مليون ونصف مليون مشرد.
وتتطابق هذه التقديرات مع ما ادلى به الصليب الاحمر الذي تحدث بدوره عن نحو خمسين الف قتيل.
ويجوب الهايتيون الناجون شوارع العاصمة بور او برانس وسط الانقاض والعنف وروائح الجثث التي امست لا تحتمل بسبب الحر الاستوائي الذي يسود الجزيرة.
ووجهت الامم المتحدة نداء عاجلا الى المجتمع الدولي لجمع 562 مليون دولار من اجل هايتي. لكن التطمينات الصادرة من العالم اجمع لا تكفي لتهدئة خواطر السكان.
واعلن راجيف شاه مدير الوكالة الاميركية للمساعدة في التنمية (يو اس ايد) ان السلطات الاميركية خصصت 48 مليون دولار "لتامين مواد غذائية لمليوني منكوب على مدى اشهر عدة".
وفي باريس, اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا قررت تقديم مساعدات غذائية الى سكان هايتي بقيمة مليوني يورو.
وقالت وزارة التجارة الصينية ان حكومة بلادها سترسل مساعدات عاجلة الى هايتي التي دمرها زلزال الثلاثاء بقيمة ثلاثين مليون يوان (ثلاثة ملايين يورو).
واعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون ان بلاده ستقدم ثمانية ملايين دولار الى هايتي في اطار المساعدات التي تجمعها الامم المتحدة لتقديم العون الى هذا البلد المنكوب.
وكلفت الولايات المتحدة رسميا تشغيل مطار بور او برانس بموجب اتفاق وقعته مع حكومة هايتي.
وكان مسؤول في القوات الجوية الاميركية اعلن ان القوات الاميركية سترسل في موعد اقصاه الاحد الى هايتي مستشفى عسكريا ونحو اربعين طبيبا عسكريا لتقديم مساعدة طبية عاجلة الى ضحايا الزلزال.
وبشان جهود اعادة الاعمار, اعلن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك انه سيستحدث صندوقا لاعادة الاعمار من اجل هايتي بهدف تنسيق جهود المانحين على اساس ثنائي او متعدد الاطراف. وكان البنك اعلن عن مساعدة عاجلة بقيمة مئة مليون دولار للبلد المنكوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق