مخاوف من استغلالها للترويج لفكرة الحروب الصليبية بأفغانستان..
كشفت صحيفة الدايلى ميل البريطانية عن وجود أسلحة من المقرر تسليمها لأفراد القوات البريطانية بأفغانستان، تحمل أرقام آيات من الكتاب المقدس، الأمر الذى يهدد بإعطاء فرصة للمتطرفين الإسلاميين لتحقيق "نصراً دعائياً"।وقالت الصحيفة، إن مناظير الرؤية المرفقة بالبنادق الأوتوماتيكية منقوش عليها الرمز JN8:12.، ويشير الرمز إلى الآية 12 من الإصحاح 8 فى إنجيل القديس يوحنا الذى يقول: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِى فلاَ يَمْشِى فِى الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"، ومن المنتظر أن يتسلم تلك البنادق لعناصر القوات البريطانية فى أفغانستان فر حربهم ضد طالبان، أحد النقوش الأخرى التى حملتها المناظير كانت 2COR4:6، أى الآية 6 من الإصحاح الرابع من العهد الجديد، الرسالة الموجهة لأهل كورينثوس من القديس بولس والتى تقول: "لأَنَّ اللهَ الَّذِى قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِى أَشْرَقَ فِى قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِى وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ."وكشف التقرير، أن القوات الأمريكية تستخدم تلك المعدات التى تحمل النقوش "الإنجيلية" بالفعل الآن، فى نفس الوقت الذى نفت فيه وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً علمها بوجود مدلولات إنجيلية على مناظير الرؤية المتطورة المستخدمة فى المعارك، وإنه تم شراؤها كجزء من صفقة أسلحة بلغت قيمتها 1.5 مليون جنيه أسترلينى.قال المتحدث باسم وزارة الدفاع فى حكومة الظل البريطانية، ويلى رينى: "إنه لمن المستهجن أن يفوت هذا الأمر على وزارة الدفاع"، مضيفاً أنه "يمكن لبعض أعدائنا أن يستغلوا هذا الأمر كدليل فى محاولة إقناع أتباعهم ومؤيديهم بأننا منهمكون فى حرب دينية بين الإسلام والمسيحية"، وأوضح المنتقدون أن المتطرفين سيستغلون وجود تلك الرموز لإقناع الأفغانيين أن القوات البريطانية تشن حرباً صليبية عليهم، ومن جانبها أصرت وزارة الدفاع البريطانية على أن الأولوية بالنسبة لها هى الحصول على متطورة، وأن النقوش لا تنتهك صفقة الأسلحة.ومن جهة أخرى قال إنيات بنجلاولا المسئول فى المجلس الإسلامى البريطانى، إن هذه النقوش "غير مؤذية".فى حين قال هاريس تارين مدير المجلس الإسلامى للشئون العامة، فى بيان له بصحيفة الخليج الإماراتية، أن "إدراج إشارات للكتاب المقدس على معدات عسكرية ينتهك المثل والقيم الأساسية التى قامت بلادنا عليها، وأن هذا يعطى حججاً لدعاية المتطرفين الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة تشن - حرباً صليبية - ضد الإسلام"، وذلك وفقا وفقاً لما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية.وكانت شركة "تريجيكون" الأمريكية، -المنتجة لهذه المعدات - التى أسسها أحد المسيحيين الملتزمين، قد أقرت بوجود هذه الرموز المشفرة، معتبرة أنها ليست مخالفة لأى قوانين، موضحة أن الرموز استخدمت "فى سياق إيماننا بخدمة بلدنا."وقد أشارت بعض التقارير الصحفية إلى استياء المسلمين الأمريكيين من تقرير تليفزيونى بثته شبكة ABC التليفزيونية حول هذه الأسلحة، وأفادت بأن المجلس الإسلامى للشئون العامة طلب من وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، سحب التجهيزات التى تتضمن هذه الرموز، والتى تستخدم فى الحروب الجارية حالياً فوراً، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة سى إن إن، كما نقلت تصريحات هاريس تارين مدير المجلس الإسلامى للشئون العامة، فى بيان له التى قال فيها: إن "إدراج إشارات للكتاب المقدس على معدات عسكرية ينتهك المثل والقيم الأساسية التى قامت بلادنا عليها॥ وأن هذا يعطى حججاً لدعاية المتطرفين الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة تشن - حرباً صليبية - ضد الإسلام".
كشفت صحيفة الدايلى ميل البريطانية عن وجود أسلحة من المقرر تسليمها لأفراد القوات البريطانية بأفغانستان، تحمل أرقام آيات من الكتاب المقدس، الأمر الذى يهدد بإعطاء فرصة للمتطرفين الإسلاميين لتحقيق "نصراً دعائياً"।وقالت الصحيفة، إن مناظير الرؤية المرفقة بالبنادق الأوتوماتيكية منقوش عليها الرمز JN8:12.، ويشير الرمز إلى الآية 12 من الإصحاح 8 فى إنجيل القديس يوحنا الذى يقول: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِى فلاَ يَمْشِى فِى الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"، ومن المنتظر أن يتسلم تلك البنادق لعناصر القوات البريطانية فى أفغانستان فر حربهم ضد طالبان، أحد النقوش الأخرى التى حملتها المناظير كانت 2COR4:6، أى الآية 6 من الإصحاح الرابع من العهد الجديد، الرسالة الموجهة لأهل كورينثوس من القديس بولس والتى تقول: "لأَنَّ اللهَ الَّذِى قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِى أَشْرَقَ فِى قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِى وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ."وكشف التقرير، أن القوات الأمريكية تستخدم تلك المعدات التى تحمل النقوش "الإنجيلية" بالفعل الآن، فى نفس الوقت الذى نفت فيه وزارة الدفاع البريطانية مؤخراً علمها بوجود مدلولات إنجيلية على مناظير الرؤية المتطورة المستخدمة فى المعارك، وإنه تم شراؤها كجزء من صفقة أسلحة بلغت قيمتها 1.5 مليون جنيه أسترلينى.قال المتحدث باسم وزارة الدفاع فى حكومة الظل البريطانية، ويلى رينى: "إنه لمن المستهجن أن يفوت هذا الأمر على وزارة الدفاع"، مضيفاً أنه "يمكن لبعض أعدائنا أن يستغلوا هذا الأمر كدليل فى محاولة إقناع أتباعهم ومؤيديهم بأننا منهمكون فى حرب دينية بين الإسلام والمسيحية"، وأوضح المنتقدون أن المتطرفين سيستغلون وجود تلك الرموز لإقناع الأفغانيين أن القوات البريطانية تشن حرباً صليبية عليهم، ومن جانبها أصرت وزارة الدفاع البريطانية على أن الأولوية بالنسبة لها هى الحصول على متطورة، وأن النقوش لا تنتهك صفقة الأسلحة.ومن جهة أخرى قال إنيات بنجلاولا المسئول فى المجلس الإسلامى البريطانى، إن هذه النقوش "غير مؤذية".فى حين قال هاريس تارين مدير المجلس الإسلامى للشئون العامة، فى بيان له بصحيفة الخليج الإماراتية، أن "إدراج إشارات للكتاب المقدس على معدات عسكرية ينتهك المثل والقيم الأساسية التى قامت بلادنا عليها، وأن هذا يعطى حججاً لدعاية المتطرفين الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة تشن - حرباً صليبية - ضد الإسلام"، وذلك وفقا وفقاً لما نقلته صحيفة الخليج الإماراتية.وكانت شركة "تريجيكون" الأمريكية، -المنتجة لهذه المعدات - التى أسسها أحد المسيحيين الملتزمين، قد أقرت بوجود هذه الرموز المشفرة، معتبرة أنها ليست مخالفة لأى قوانين، موضحة أن الرموز استخدمت "فى سياق إيماننا بخدمة بلدنا."وقد أشارت بعض التقارير الصحفية إلى استياء المسلمين الأمريكيين من تقرير تليفزيونى بثته شبكة ABC التليفزيونية حول هذه الأسلحة، وأفادت بأن المجلس الإسلامى للشئون العامة طلب من وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، سحب التجهيزات التى تتضمن هذه الرموز، والتى تستخدم فى الحروب الجارية حالياً فوراً، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة سى إن إن، كما نقلت تصريحات هاريس تارين مدير المجلس الإسلامى للشئون العامة، فى بيان له التى قال فيها: إن "إدراج إشارات للكتاب المقدس على معدات عسكرية ينتهك المثل والقيم الأساسية التى قامت بلادنا عليها॥ وأن هذا يعطى حججاً لدعاية المتطرفين الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة تشن - حرباً صليبية - ضد الإسلام".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق