قال الفلسطيني أيمن أبو عيطة ، الذي أقام دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية في ديسمبر/كانون أول الماضي ضد الممثل البريطاني اليهودي ساشا بارون كوهين على خلفية تصويره في فيلم"برونو" ، إنه من المقرر بدء النظر في القضية في أذار/مارس المقبل.
جاءت تصريحات أبو عيطة ، أحد سكان بيت لحم بالضفة الغربية ، خلال مؤتمر صحفي .
ويطالب أبو عيطة بتعويض قدره 110 ملايين دولار ، بعد أن صوره فيلم كوهين على أنه "زعيم جماعة إرهابية" تابعة لكتائب شهداء الأقصى ، الذراع المسلح لحركة فتح الفلسطينية.ويقول أبو عيطة ، وهو رجل أعمال مسيحي ، في دعواه إنه "شخص محب للسلام ويمقت العنف".
ويلعب كوهين في الفيلم دور صحفي نمساوي مثلي الجنس متخصص في أخبار الموضة والأزياء ، يسافر إلى الشرق الأوسط ، ومن ثم يلتقي أبو عيطة ويطلب خطفه كي يصبح مشهورا.
وقال أبو عيطة إنه وكوهين تحدثا لما يزيد على الساعتين ، ولم يأت طلب الخطف إلا في نهاية اللقاء
وأضاف أن اللقاء لم يعقد في مكان سري ، كما يقول كوهين ، بل في فندق بالجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الضفة الغربية ، مشيرا إلى أن مايسمى بـ"حارس الأمن" الذي ظهر معه هو عضو آخر بمنظمة "هولي لاند ترست" غير الحكومية او صندوق الارض المقدسة ، والتي يرأس مجلس ادارتها.
يذكر أن مقدم البرامج الأمريكي ، ديفيد ليترمان ، الذي بث المقطع الذي ظهر فيه أبو عيطة في برنامج الحوارات المباشرة/توك شو/ الذي يقدمه ، ورد اسمه أيضا في القضية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق