كشفت التحقيقات الجارية في باريس مع متطرفين اثنين يشتبه في صلتهم بـ "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" تم القبض عليهما قبل يومين في منطقة ايسير شرقي فرنسا، أن أحدهما يعمل في المركز الأوروبي للأبحاث النووية في جنيف.
وأوضحت مصادر أمنية فرنسية أن هذا المهندس اعتقل برفقة أخيه (وهما فرنسيان من أصل جزائرى)، حيث يشتبه في أنهما كانا يخططان لارتكاب اعتداء على الأراضي الفرنسية، كما يشتبه في أن أحدهما قد زود "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " عبر شبكة الانترنت، بمعلومات عن مواقع حساسة يمكن أن تكون أهدافا لتنظيم القاعدة.
غير أن مسئولا في جهاز مكافحة الإرهاب في الشرطة الفرنسية أوضح أنه لم تتوافر أي أدلة مادية بعد على تآمر هذين الشخصين، مضيفا أن المراحل اللاحقة من التحقيقات ستوضح دورهما على وجه الدقة والأهداف التى كانا يسعيان لتنفيذها سواء في فرنسا أو خارجها.
من جانبه، نفى مركز الأبحاث النووية التي يعمل بها المهندس المقبوض عليه أن يكون عمل الأخير في المركز أو الأبحاث التى يجريها لها صلة بعناصر يمكن استخدامها في عمليات إرهابية.
ويجرى التحقيق مع هذين الشخصين بمعرفة الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية، وهما محبوسان حاليا على ذمة التحقيق. وقد قامت الشرطة بالتحفظ على أجهزة الكمبيوتر المحمول وبعض الأقراص الصلبة الخاصة بهذين الشخصين عند القبض عليهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق