عددهم قليل صحيح إلا أنه مؤشر جيد وملحوظ علي الصعيد السينمائي
أن يتم الآن طرح ثلاثة أفلام جديدة والأهم أنها متنوعة بين الكوميدي حظ سعيد لأحمد
عيد والفيلم البوليسي' رد فعل' لمجموعة من الشباب: محمود عبدالمغني وعمرو يوسف
وكندة علوش
ونتمني لهذه الأفلام الجديدة ولكل ماهو قادم أن يجد صدي سواء في دخول الجماهير لمشاهدتها أو في تحقيق إيرادات جيدة لأن النجاح يفتح الشهية أمام الغير لتقديم المزيد.
{ حادثة أخري تثبت بما لا يدع مجالا للشك مدي سيطرة تيارات الإسلام السياسي علي الأمور الحياتية التي نعيشها الآن وعلي رغم أنهم ليسوا هم أصحاب قرار منع تصوير الأعمال الفنية في الجوامع الا أن القرار نفسه الذي جاء من وزارة الأوقاف ليس له معني سوي مغازلة هذه التيارات والا لماذا الآن بالذات يخرج هذا القرار الذي هو غير قانوني في الأصل لأن الأزهر فقط هو الذي بيده قرار المنع أو المنح وطوال هذه السنوات والأزهر لم يمانع فلماذا اذن يخرج الآن مثل هذا القرار الغريب؟ وماذا اذن عن الأفلام القديمة أو أي أعمال فنية أخري سابقة تم تصويرها في الجوامع هل ستترك كما هي علي حالها؟ أم أنها سيطبق عليها القرار وبأثر رجعي علي أساس أنها باطلة وما بني من الاعمال الفنية علي باطل فهو باطل.. باطل.. باطل..!
{ هل يعقل أن عبدالحليم حافظ الذي طالما متعنا طوال عمره القصير وظل يمتعنا أيضا طوال الـ35 سنة بعد مماته سواء بأغانيه العاطفية أو الوطنية حتي أفلامه رغم أنه ليس ممثلا وإنما في الأساس مطرب الا أنها أصبحت من علامات وروائع أفلامنا المصرية ومع ذلك لم نستطع رد الجميل له بعمل فني يليق بقيمته وقامته وتخليد سيرته وذكراه لنا وللأجيال القادمة وأرجو ألا يقول أحد أن هناك مسلسل العندليب عنه لأن العندليب للأسف الشديد بريء من هذا المسلسل وبالتالي سنعتبره كأنه لم يكن وفي انتظار عمل جديد عنه حتي لانقول ظلمووووه!
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق