الأحد، 8 أبريل 2012

مسكنات الالام وأدوية الصداع سبب رئيسي لحكة الجلد والربو


هل تعلم ان المسكنات كالاسبرين وايبوبروفين وباراسيتامول يمكن ن تسبب حكة جلدية وازمات ربوية ومشاكل كبيرة بالجهاز التنفسي تصل الى حد الوفاة، وان افضل طريقة للتعامل معها هي تجنبها، لا يفكر جيدا قبل التفكير في تعاطي مسكنات الصداع او الالم للاعتقاد الخاطئ بامانها في حين انها يمكن ان تكون بالغة الخطورة ومدمرة لصحة الانسان.وتروي سيدة بريطانية تدعى نيكول جراتريكس انها اصيبت منذ 20 عاما في حادثة سيارة وخرجت منه بجرح مؤلم بالظهر ولكن قاتلات الالم التي تعاطتها لتخفيف الامها قادتها الى سنوات من البؤس والشقاء وكان طبيب نيكول قد وصف لها عقار ايبوبروفين كمضاد للالتهاب ومسكن للالم ولكنها استمرت عليه 10 سنوات بمعدل 3 مرات يوميا دون ان تدري انه يمكن ان يدمر معدتها حتى فوجئت بالام مبرحة بالمعدة ثم اصيبت ذات يوم بقيء مستمر لم تستطع ايقافه.واكدت نتائج الفحوص اصابتها بقرحتين كبيرتين بالاثني عشر مع تاكل بطانة الامعاء ولهذا كان علاجها اشبه بالخروج من ثقب الإبرة لان القرحة النازفة تطلب علاجها جراحة عاجلة واكد لها الطبيب ان عقار ايبوبروفين هو المسئول عن هذه القرح وحصلت نيكول على علاج للقرحة كان يخلو من الدهن يزيد القرحة اشتعالا نصحت بالتوقف عن تعاطي العقار تماما حتى لا يدمر معدتها.كذلك تروي فيرونيكا بلاير التي كانت تعاني من صداع نصفي انها لجأت لتجربة علاجات كثيرة حتى وجدت المسكن القادر على اخماد نوبات الصداع ولكنها لسوء حظها اصبحت غير قادرة على العمل بدونه، وظلت لاكثر من 20 عاما تاخذ مسكن سيندول وهو مزيج من باراسيتامول وكودايين ولكنها اكدت اخيرا انها تتعاطاه يوميا دون جدوى لاستمرار الصداع ورغم ان اكبر جرعة كانت علبة واحدة اسبوعيا الا انها كانت تحصل على علبتين من العقار الذي كانت تبدا يومها به لاستمرار نوبات الصداع، ولذلك نصحها الطبيب اكثر من مرة بعدم تعاطي العقار لاكتشاف تاثيره الادماني ورغم معاناتها في الايام الاولى للامتناع عنه بدات فيرونيكا تتماثل للشفاء وتشعر الان انها افضل بدونه … فهل تعلم ان اي انسان يستمر في تعاطي المسكنات وقاتلات الالم كعلاج للصداع لاكثر من ثلاث مرات اسبوعيا من المحتمل ان يصاب بصداع يومي مزمن! هكذا تقول الدكتورة ا نماك جريجور وترى ان افضل طريقة لعلاج الصداع على حد قولها هي التعايش معه والتوقف عن تعاطي الاقراص المسكنة للالم
المصدر : جريدة النبأ بالاتفاق مع الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق