صرح عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق أن المؤسسة العسكرية ومعها المخابرات كانتا فى منطقة مغايرة لمنطقة القصر الرئاسى وقت قيام الثورة وأن الجيش لو لم يتخذ هذا القرار فى خلال الـ18 يوما لكان الموقف تغير تماما لذلك لا يجب التشكيك فى وطنيته وأن بيان الجيش الأول كانت له دلالات كثيرة أهمها أن المجلس العسكرى فى انعقاد مستمر بدون وجود القائد الأعلى للقوات المسلحة ( الرئيس المخلوع ).
وأضاف المناوي- فى حوار له بقناة سى بى سى الاثنين- أن تفقد المشير طنطاوى لجنوده يوم 30 يناير أراد أن يوصل به رسالة إلى الجميع أنه هو الذى يقود المجلس العسكرى وليس مبارك وأنه اتخذ قرارا منذ اللحظة الأولى بعدم الاعتداء على المتظاهرين.
وأكد المناوي أن أمر إدارة الأزمة وقت الثورة كان فى يد جمال مبارك وأن القصر الرئاسى كان ينتابه حالة من الغباء السياسى والإنكار لنجاح الشعب المصرى فى ثورته وظلوا معتقدين أنهم باقون فى أماكنهم كما هم.
وأشار المناوى الى أن علاقته بكل الأطراف السياسية القائمة على الثورة علاقة احترام متبادل وصداقة لبعض القيادات فيها، مما دعاه للمطالبة بعقد اجتماع مع بعض أعضاء المجلس العسكرى يوم 10 فبراير وبالفعل تم الاجتماع، وأشاد بالعاملين فى قطاع الأخبار الذين تواجدوا وقت الأزمة وقال إنهم تواجدوا لأنهم اقتنعوا بأنهم موجودون من أجل الوطن وليس من أجل الأشخاص.
وتابع المناوى أن تسجيل بيان اللواء عمر سليمان الخاص بتنحى الرئيس تم تسجيله بكاميرات القوات المسلحة فى إحدى طرقات المجلس الأعلى كما ذكر أنه عندما تأخر الرئيس المخلوع فى إلقاء خطابه الأخير أذاع المجلس العسكرى بيانه الأول ولما سئل المناوى عن ذلك قال أن البيان أحضره أحد ضباط الجيش وأن هذا الضابط هو من أذاع البيان.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق