الإخوان والسلفيون هم الأكثر بروزا وتأثيرا وانتشارا الآن فى ساحات التحرير ، حيث قادت المنصة الخاصة بهم مبادرة التوافق الوطنى بين كل التيارات رغم حالة الاستياء التى شعرت بها كافة القوى الثورية لدرجة ان شائعات ترددت فى الميدان بان الإخوان قدموا التحية للمجلس العسكرى ، وهو ما يخالف الحقيقة ..
وقال الشيخ صفوت حجازى فى كلمته التى لخصت الهدف من مليونية أمس بصفته الأمين العام لمجلس أمناء الثورة من أعلى منصة الجماعة : شخصيا لم آت من أجل الاحتفال وإنما جئت حتى نكمل ثورتنا التى لم تنته.. وأوجه رسالة إلى كل الثوار الأحرار بأن يوم عيدنا الكبير ويوم احتفالنا هو اليوم الذى ننصب فيه رئيسا مدنيا على بلادنا .. وأقول " 30 يونيو .. وبعدها مش ساكتين " ..
وأضاف : الرسالة الثانية للمجلس العسكرى الذى نراه قد فشل فى إدارة شئون البلاد وهو ممكن يدير كتيبة أو معسكر فهذه مهنته لكن لا يدير بلداً بحجم مصر فمصر أكبر من أى حد عايش على أرضها .. ونحن لن ننتخب أى رئيس عسكرى سابق ولو ترشح مسئول عسكرى سابق أو حالى فسوف نقوم بحملة ضده ولن ينجح .. نحن أخذنا السلطة التشريعية والرقابية والقضائية من المجلس العسكرى ولن نتنازل حتى نسترد كافة السلطات المدنية ، والرسالة الثالثة لنواب البرلمان وأقول لكم يوم أن تفرطوا فى حقوق الشهداء فإنكم بذلك تخونون الأمانة وتخونون الثورة ، ووالرسالة الرابعة للثوار الأحرار وأقولا لهم ثورتنا مستمرة ولن تنتهى ونحن لم نجتمع اليوم من أجل ثورة ثانية وإنما لاستكمال ثورتنا السلمية .
وقال محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة من أعلى منصة الإخوان : أسأل الله أن يبارك فى هذه الحشود وأن يربط على قلوب أمهات الشهداء ونحن لن نتنازل عن القصاص العادل والمحاكمات العاجلة حتى يسقط النظام بالكامل فهذا هو يوم عيد ثورتنا المباركة.
جدير بالذكر أن السلفيين قرروا الرحيل عن الميدان بحلول السادسة أمس ، أما الأخوان فقد قام بعضهم بالبدء فى اعتصام رمزى مؤقت بينما أعلن بعض المستقلين عن قيامهم بالبدء فى اعتصام مفتوح حتى رحيل المجلس العسكرى.
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق