ممدوح حمزة
فى مفاجأة من العيار الثقيل قامت جهات حكومية باستبعاد شركة د. ممدوح حمزة من مشروع إنشاء الطريق الصحراوى بدون أسباب معلنة، وذلك بالرغم استمرار شركة حمزة فى العمل بمساعدة شركة أسبانية، منذ عام 2006، وأن العمل مازال قائما على قدم وساق، وأن شركة د. حمزة قامت بكل المطلوب منها بشكل قانونى، وأن كل الخبراء الحكوميين أكدوا مدى إتقان الشركة للتنفيذ فى المراحل التى تمت، ومما يؤكد سوء نية الجهات التنفيذية نحو الشركة، عدم صرف مستحقات شركته منذ عشرة شهور مضت.
وقد فسر بعض السياسيين هذا الاستبعاد بأنه عقاب مباشر لحمزة، على مواقفه السياسية خلال المرحلة الماضية، وأن ذلك يعد علامة فارقة فى تعامل الحكومة مع مؤسسات السياسيين الاقتصادية، ويعد إنذار سوء يمهد للعودة للطريقة التى كان يتعامل بها مبارك مع خصومه السياسيين.
ومن جانبه أكد حمزة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما تعرض له يعد أسوء مما لاقاه من إبراهيم سليمان، ويعد شكلا جديدا من تصفية الحسابات معه، مؤكدا أن مواقفه السياسية لن تتأثر بأى ضغوط من هذا النوع.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق