أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه لا معنى مطلقاً لاعتصامٍ بروتوكولى محدد وقت الانتهاء بعد ثلاثة أيام وأضاف: "إما لا اعتصام مطلقاً، ويبقى الجدول الدستورى على ما هو عليه، و إما اعتصامٌ محترم حاسم محدد حتى يتحقق ما سلف بيانه.. والوسط بين الاختيارين هو شىء لا معنى له مطلقاً، خاصةً أن الحل المطروح هو فى الحدود الدستورية تماماً ويُحترم ولا محل هنا للأداء البروتوكولى التنفيذى فارغ المضمون والسلام".
وطالب أبو إسماعيل صدور إعلان دستورى فورى لا يحوى إلا حكماً واحداً فقط هو إلغاء مجلس الشورى بكل ما يترتب على ذلك من أحكامٍ وآثار فى سائر القوانين، ومنها أن من يوقعون بترشيح رئيس الجمهورية يكونون من نواب مجلس الشعب وحده دون الشورى.
وأشار إلى أن إلغاء مجلس الشورى مطلبٌ إجماعى فى مصر كلها لا يخالف فيه أحدٌ على الإطلاق، مشددا ضرورة ألا يكون صدور هذا الإعلان الدستورى فرصةً ولا باباً لإقحام أى حكم آخر فيه سوى ما يتعلق بمجلس الشورى، وإلا كانت أكبر كارثةً تؤدى إلى انفلاتٍ شعبى.
ودعا أبو إسماعيل إلى فتح باب الترشيح فوراً لانتخاب رئيس الجمهورية، على أن تجرى الانتخابات قبل ٣٠ إبريل، وبها يتم تسليم السلطة كاملة وخلوها التام من المجلس العسكرى الذى يعود بذلك إلى مهمته فى الشأن العسكرى دون السلطة السياسية قبل ٣٠ إبريل.
وطالب أبو إسماعيل بعدم الحديث عن وضع الدستور فى ظل الفترة الباقية لوجود السلطة العسكرية بإمكاناتها وضغوطها وسلاحها، وذلك حتى لا يكون المجلس العسكرى بسلطاته جهةً ضاغطةً على حق الشعب فى تحرره التام وهو يضع الدستور.
المصدر: اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق