في اتصال لبوابة الشباب لتتبين حقيقة الأمر أكدت سها الشرقاوي المنسق الإعلامي لحملة دعم الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية أن تفاصيل ما حدث هي أنه بعد طلب قناة البي بي سي إجراء حوار مع الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أكتشف الدكتور محمود بركة المسئول عن الحملة أن التقنية التي يتم تصوير اللقاء بها غير مرضية بالنسبة له –خاصة وأنه متخصص في هذا المجال– وأخبر من قام بإجراء الحوار وهو خالد عز العرب بهذا الأمر وأن التقنية لا تسمح بظهور الفريق أحمد شفيق بشكل جيد, وهو ما جعل خالد عز العرب يعرض إمكانية إعادة اللقاء مرة أخري بتقنيه مختلفة وأفضل ، وبالتالي صمم الدكتور محمود بركة الاحتفاظ بالشرائط الخاصة بهذا اللقاء الذي تم تسجيله لحين إعادة اللقاء ضمانا لعدم إذاعتها وهو ما رفضه فريق عمل قناة البي بي سي , وأضافت سها الشرقاوي " الجدال الذي حدث لم يتطرق إلي أي نوع من أنواع التهديد كما تردد في بعض وسائل الإعلام خاصة وأنني كنت موجودة في كل تفاصيل ما حدث من الجانبين , كما أن هذه ليست أخلاق الفريق أحمد شفيق أو الدكتور محمود بركة ، وما تردد حول منعهم من الخروج إلا بتسليم الشرائط أمر مبالغ فيه ولم يحدث علي الإطلاق, ولكن كان من حق الدكتور محمود بركه بالحفاظ علي صورة المرشح المسئول عن حملته الانتخابية والصورة التي سوف يخرج عليها للجمهور لأنها مسئوليته أولا وأخيرا, ولو حدث لهم أي تهديد من المؤكد أنهم كانوا سيتقدمون ببلاغ رسمي ولكن هذا لم يحدث علي الإطلاق " .
ومن جانبها أطلقت قناة البي بي سي بياناً تضمن تفاصيل ما حدث علي النحور التالي "قام أعضاء الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بمصادرة أشرطة فيديو تعود لقناة "بي بي سي العربية" إثر انتهاء مقابلة مسجلة أجرتها القناة مع المرشح في بيته بضاحية التجمع الخامس شمال شرقي القاهرة مساء السبت، الا ان مدير الحملة نفي مصادرة تلك الأشرطة وقال أنها تركت طوعا من فريق بي بي سي ، وفور انتهاء المقابلة التي أجراها خالد عز العرب كبير مراسلي القناة في مصر لمدة أربعين دقيقة لتذاع ضمن برنامج "لقاء"، أبدى أعضاء الحملة الانتخابية اعتراضهم على بعض الأسئلة التي جاءت في الحوار، ومنعوا فريق عمل "بي بي سي" من مغادرة المنزل الا بعد تسليم اشرطة الفيديو أولا, وقال محمود بركة المنسق الإعلامي للحملة أنه لن يسمح على الإطلاق ببث اللقاء كما سجلته بي بي سي, واستمرت المناقشات التي اتسمت بالسخونة في بعض الأحيان لنحو ساعتين بعد انتهاء المقابلة، حيث أصر خلالها أعضاء الحملة على إلغاء الحوار أو حذف مقاطع منه تؤثر سلبا، حسب تقديرهم، على الصورة العامة لمرشحهم الرئاسي.
وكان الفريق شفيق موجودا في جانب من هذا النقاش، قال خلاله إنه وحده الذي يملك قرار إذاعة الحوار أو عدمه, بينما أبدى أعضاء الحملة انزعاجهم من أن المقابلة تضمنت أسئلة تتعلق بالمجلس العسكري, كما اعترضوا على عدد آخر من الأسئلة.
وفي محاولة من بوابة الشباب للتحدث إلي الطرف الآخر وهو خالد عز العرب كبير مراسيلي قناة البي بي سي عربي والذي قام بإجراء الحوار إلا أننا اكتشفنا أن إدارة القناة في لندن منعت كل أعضاء الفريق من التحدث في هذا الأمر مع وسائل الإعلام مكتفيه فقط بنشر البيان।
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق